غضب واستياء شديد وسط أفراد الجالية بالجهة الشرقية بسبب استهتار الوالي
تسود حالة من التذمر الشديد في أوساط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمنحدرة من الجهة الشرقية، بسبب الإهمال الذي تعرضت له من طرف والي الجهة الشرقية، في اليوم الوطني للمهاجر.
وعبر العديد من أفراد الجالية المنحدرين من وجدة ونواحيها، عن استيائهم وغضبهم، بعد أن غاب الوالي عن اللقاء الذي انعقد بمقر الجهة خلال الفترة المسائية، في حين اقتصر الأمر على حضور الكاتب العام.
واعتبر مغاربة العالم، الذين حضروا اللقاء أن تصرف الوالي هو عنوان للإهمال واللامبالاة التي يوليها لهذه الشريحة الواسعة، والتي تعتبر بمثابة كنز للمنطقة بفضل استثماراتها التي تذر أموالا هامة على المغرب بشكل عام وعلى الجهة الشرقية خاصة.
ففي الوقت الذي حضر فيه عبد الكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، بمدينة الدريوش، وبشكل شخصي للاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، رفقة أفراد الجالية هناك، فضل والي الجهة الشرقية الغياب عن هذا الحدث الهام والذي يعتبر بمثابة رد للاعتبار لمغاربة العالم.
وبينما تعبأت كل السلطات عبر ربوع تراب المملكة للقاء أفراد الجالية من أجل الإنصات لمطالبهم وهمومهم، صُدِم أبناء المغرب المقيمين بالخارج والمقيمين بالجهة الشرقية، بعد غاب الوالي لأسباب مجهولة عن اللقاء المذكور، الشيء الذي اعتبروه استهتارا بهم وبأحوالهم ومشاكلم، رغم كون معظمهم مستثمرين بالمنطقة.