أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، بعد المداولة بالحكم على المتهمين الخمسة المتابعين في على خلفية وفاة شاب بعد صدمه بشكل عمدي بواسطة سيارة بمرآب مطعم للوجبات السريعة بمدينة الدار البيضاء.
وتوزعت الأحكام الصادرة في حق المتهمين الخمسة المتابعين في قضية ضرب وقتل الطالب بدر بولجواهل، بين الإعدام والمؤبد و الحبس من خمس سنوات.
وقضت هيئة الحكم في حق أشرف.ص الملقب لدى الرأي العام “بولد الفشوش”، بالإعدام، فيما قضت في حق أ.ر، بالمؤبد، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار.
فيما تمت متابعة الجندي السابق مدرب أ.ص والبطل في فن المصارعة، ا.س، بالسجن 20 سنة سجنا نافذة، فيما أدين ع.ز، بالسجن 25 سنة نافذة، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الاصرار، في حين توبع ح.ع صهر أ.ص، بالحبس خمس سنوات حبسا نافذة، من اجل جناية تقديمه عمدا وعن علم مساعدة للمساهمين في العصابة أو الاتفاق وجنحة عدم اشعار السلطات فورا عن جناية علم بوقوعها.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أنفا بمدينة الدار البيضاء قد أحالت على أنظار الوكيل العام الملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية قتل الشاب بدر بمطعم للوجبات السريعة في الدار البيضاء، من بينهم المتهم الرئيسي.
وحسب تفاصيل القضية، وفق مصادر متطابقة، فإن المتهم الرئيسي في قتل الطالب بدر في عين الذئاب بالبيضاء، المنتمي لأسرة غنية، و يفضل مناداته بلقب “الهابلو”، بينما يلقبه آخرون بـ”الباطرون”، سبق وتورط في حوادث مماثلة مؤدية إلى الموت، كما تورط في قضايا اعتداء، لكنه لم يتلق أي عقوبة رادعة.
وكانت مصالح الأمن بالدار البيضاء قد اعتقلت المشتبه فيهم الخمسة بمدينة العيون، بعد مرور حوالي 35 ساعة على ارتكابهم هذه الجريمة، وذلك خلال محاولتهم الفرار إلى الخارج عبر العيون.
مثل هاته الاحكام هي التي تجعلنا نحس بالامن والامن
الله يرحم للي خلاو القضاة للي حكموا
هنا نرفع القبعة للقاضي الذي اصدر الحكم على المتهم الرئيسي.ولكن هناك سؤال من كان يسوق السيارة ومن دهس الشاب بدر ولد لفشوش او المتهم الثاني إذا كان ولد لفشوش هو من دهس الشاب بدر. لمذا تم حكم على المتهم الثاني بالمؤبد ؟
الله يمهل ولا يهمل، لو كان ولد الفشوش هذا تعرض لعقوبة خفيفة عن غزواته السابقة لكان ارتدع وتراجع عن تهوراته، وجرائمه السابقة، لكن سلطة المال والجاه جعلته طليقا دائما، مما جعله يسقط في شر اعماله الاخيرة ويأخد اقصى عقوبة تطمر حياته إلى الابد.