لماذا وإلى أين ؟

الجامعات المغربية غير مصنفة عالميا

فاروق مهداوي – صحافي متدرب

لازال تكرار إخفاقات الجامعة المغربية في إحتلال المراتب المتقدمة في التصنيف الدولي، العنوان الأبرز منذ عدة سنوات، حيث غاب المغرب مرة أخرى عن التنصيف الذي أعدته مؤسسة “شنغهاي” لسنة 2018 سواء في القائمة الأولى لـ500 جامعة من جهة، كما غاب كذلك عن قائمة تصنيف أفضل 1000 جامعة في العالم، و الذي يرتكز أساسا على الإنجازات والأبحاث العلمية الصادرة عن كل جامعة.

وجاءت “جامعة الملك عبد العزيز”، في المرتبة ما بين 101-150 عالميا، و بهذا إحتلت الرتبة الأولى على المستوى العربي، بالإضافة لمصر التي حلت بها جامعة القاهرة في المرتبة ما بين 401-500. وخارج هذا الترتيب العربي، أي ما بعد الـ500، فقد حلت تونس في المرتبة ما بين 801-900، ضمن ألف جامعة في العالم.

كما حافظت الجامعات الأمريكية والبريطانية على صدارت التصنيف العالمي، إذ حلت جامعة “هارفورد” العريقة في المرتبة الأولى بـ100 نقطة، متبوعة بجامعة “ستانفورد”. في حين حلت جامعة “كامبريدج” البريطانية بالمرتبة الثالثة، فيما تموقعت جامعة “السوربون” في المرتبة 36.

تجدر الإشارة إلى أن ترتيب “شنغهاي” السنوي للجامعات يعتبر الأكثر اعتمادا على مستوى العالم منذ سنة 2003. ويقوم على فحص 2000 جامعة في العالم مسجلة في اليونسكو ومؤهلة للمنافسة الأولية. كما يعتمد في معاييره بالأساس على جودة التعليم، وفوز الخريجين بجوائز “نوبل”، أو جوائز “فيلدز” للرياضيات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x