لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنعبد الله: الأفعال الرعناء للنظام الجزائري بعيدةٌ كل البُعد عن قيم الرياضة ورسالتها

أدان حزب التقدم والاشتراكية ما سماه “سعار النظام الجزائري إزاء كل ما هو مغربي وباستخدام كل الأساليب بما فيها كرة القدم”، على خلفية منع السلطات الجزائرية لعب فريق نهضة بركان بقميصه الرسمي الحامل خريطة المغرب كاملة.

ورأى الكتاب في واقعة منع السلطات الجزائرية “أسلوبا صبيانيا غير مقبول وبعيد كل البُعد عن قيم الرياضة ورسالتها، ومعبر في نفس الوقت بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ النظام السياسي الجزائري لم يعد له من هم سوى معاداة المغرب بشكل مسعور وباستعمال كل الوسائل والفضاءات”.

وعلى المستوى الرياضي دائما، هنأ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بمناسبة فوزه الرائع بلقب النسخة السابعة من كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2024″، وهو الفوز الثالث على التوالي.

وفي سياق آخر، شدد ذات الحزب السياسي فيما يخض الحوار الاجتماعي المركزي الراهن بين الحكومة والمركزيات النقابية، على “إنتاج الحوار حلول واقعية بعيداً عن منطق المُقايضة والهواجس المحاسباتية، وأن ينبني على أساس المصداقية والجدية، لا سيما بالنظر إلى أن الحكومة إلى حد الآن لم تنفذ أهم بنود الاتفاق الاجتماعي السابق ليوم 30 أبريل 2022”.

واعتبر الكتاب في بلاغ توصلت به “آشكاين”، ان “المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة من قبيل استمرار إفلاس آلاف المقاولات الصغرى والمتوسطة، وفقدان عشرات آلاف مناصب الشغل، وتفاقُم البطالة التي بلغت معدلاتٍ غير مسبوقة منذ عقود، أبرز دليل على الفشل الحكومي”.

ودعا رفاق نبيل بن عبد الله حكومة عزيز أخنوش للتعامل بنضج مع موضوع الأساتذة الموقوفين من خلفية الإضرابات السابقة، من خلال “الطَّيِّ النهائي لهذا الملف، تفاديا لتأجيج الأوضاع في الساحة التعليمية من جديد، وبالتحرك الإيجابي إزاء أزمة كليات الطب والصيدلة الخطيرة بإعادة فتح الحوار مع الطلبة، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة، تجنبا لسنة بيضاء تلوح في الأفق”.

وطالب التقدم والاشتراكية في ذات الصدد، لتحلى الحكومةُ بـ “روح الحوار والإنصات التي تليق بمغرب اليوم وبمساره الديموقراطي والحقوقي”. معربا في ذات الصدد عن رفضه لـ “استعمال الحكومة الأسلوب الأمني والعنيف في مواجهة الاحتجاجات السلمية، كما وقع بالنسبة لأساتذة التعليم العالي مؤخراً الذين تم تعنيفهم بسبب وقفة احتجاجية حضارية وسلمية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x