لماذا وإلى أين ؟

من داخل مؤتمر الاستقلال.. رفيعة المنصوري تدعو لمناقشة ميثاق الأخلاقيات (فيديو)

دعت القيادية الإستقلالية رفيعة المنصوري، التي كانت قد قدمت شكاية ضد زميلها في الحزب نور الدين مضيان، إلى مناقشة ميثاق الأخلاقيات، خلال المؤتمر الثامن عشر لحزب الإستقلال، الذي انطلقت أشغاله، اليوم الجمعة 26 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة.

وأوضحت عضو المجلس الوطني المنصوري، في تصريح للصحافة، بأن المؤتمر الاستقلالي ”سيشهد أجواء ديمقراطية وإفراز نخبة قوية وأمين عام يصلح لقيادة حزب الاستقلال”.

وشددت على أن المؤتمر ”مناسبة لمناقشة ميثاق الأخلاقيات التي نص عليه الملك محمد السادس، في الرسالتين التي وجههما إلى مجلس النواب بمناسبة الاحتفال بـ 60 سنة لافتتاح البرلمان”.

وتأتي دعوة المنصوري إلى إعادة النظر في ميثاق الأخلاقيات داخل حزب الاستقلال، بعد تفجر فضائح بالجملة داخله، في الآونة الأخيرة، كان من ضمنها توزيع مقاطع صوتية لرئيس الفريق الإستقلالي وعضو اللجنة التنفيذية للميزان مضيان، يتضمن اتهامات خطيرة من قبيل ممارسة دعارة الرصيف لذات البرلمانية السابقة ونائبة رئيس جهة طنجة حاليا.

وأقدم مضيان، على خلفية القضية، بتجميد عضويته من رئاسة الفريق البرلماني لحزب الإستقلال، وذلك بعد الشكاية التي رفعتها المنصوري تتهمه  بـ”التشهير والمس بالحياة الخاصة والابتزاز والسب والقذف”.

كما تتضمن الشكاية تهما ثقيلة أخرى ضد مضيان، منها ”تسجيل وبث وتوزيع صور وأقوال شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته، والسب والقذف والتهديد والابتزاز، والمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، واستغلال النفوذ، والتهديد بإفشاء أمور شائنة”.

 

جدير بالذكر أن مؤتمر حزب الإستقلال، افتتح مساء اليوم الجمعة 26 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، بحضور شخصيات وازنة أبرزها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x