احتضنت مدينة القصر الكبير يوم أمس السبت 27 أبريل الجاري، أشغال المنتدى الإقليمي الذي تنظمه شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة. والذي عرف مشاركة أسماء وازنة وقياديين وبرلمانيين اتحاديين على مستوى جهة الشمال، كرشيد الطالبي العلمي، وعبد الحكيم الأحمدي المنسق الإقليمي للحزب، محمد سيمو البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير، وزينب سيمو والحسين بن الطيب النائبين البرلمانيين.
بهذه المناسبة قال رشيد الطالبي العالمي، رئيس مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “جلالة الملك في خطاب 20 غشت 2012 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أشار أن قضية التعليم ثاني قضية بالنسبة للمغاربة، والآن بعد 12 سنة عزيز أخنوش والحكومة وضعت منظومة إصلاح، فخرجت أسرة التعليم للشارع لكن التعامل كان تعاملا مبنيا على الاحترام، والحكومة لم تستعمل العنف ضد رجال التعليم، وذلك ليس ضعفا ولا تنازلا بل هو إرضاء للوليدات ديالنا”.
وأضاف الطالبي في كلمته خلال المنتدى الإقليمي للشبيبة التجمعية بالقصر الكبير، أن حزبه “كحزب سياسي اعتنق الديمقراطية الاجتماعية منذ سنة 1978 كون أحمد عصمان مؤسس الحزب كان سفيرا للمغرب في ألمانيا في 1974 وعاش التحولات التي عاشتها ألمانيا ونشوء الديمقراطية الاجتماعية بها”.
وأضاف الطالبي أن حزبه “أخذ من المنظومة الشيوعية تطور وتحرير الاقتصاد والاهتمام بالإنسان، ومنه وضع التجمع الوطني للأحرار أرضيته وأيديولوجيته وهي الديمقراطية الاجتماعية، إلى حين وصول عزيز أخنوش رئيس الحزب إلى الحكومة وشرع في تنفيذ هذه الأيديولوجية”.
وأشار الطالبي العلمي، أن “جلالة الملك محمد السادس هو ملك تقدمي، حيث أنه عندما تقلد العرش أطلقنا عليه كمغاربة في شعار رفعناه محمد السادس ملك الفقراء”.
من خلال هذه الجملة : “وذلك ليس ضعفا ولا تنازلا بل هو إرضاء للوليدات ديالنا” يتضح أننا سنبقى متخلفين الى الأبد مادام هناك عقليات رجعية حجرية غبية تفكر بهذا المنطق. أقول لكم إذا اصلحتم التعليم أصلحتم المجتمع. وإذا كنتم تفكرون بنفس التفكير المتوارث “نطيحو من قيمة الأستاذ” سينعكس عليكم ذلك في المستقبل. نحن من ندرس ونرى الأجيال القادمة كيف ستكون،خصوصا مع سياسة التكليخ ونشر التفاهة.