موخاريق و إصلاح صندوق التقاعد

كيف يعقل اننا افندينا شبابنا في خدمة هذا الوطن ويأتي انسان ازداد في أيام الضوء ولم يعاني ما عانيناه ويقرر .

هل فعلا يمكن اعتبار مسلك ” فيلم الحوار الاجتماعي” آلية أخرى لبناء الدولة الاجتماعية؟ .
صراحة وأنا اتابع ما يدبره أعيان الأحزاب والنقابات من أجل استنساخ تقرير يقال انه لصالح فاتح ماي وفي غياب القيامدراسات ومعطيات تدعم الفهم الدقيق..نستنتج أن
المتقاعد الذي استغل طيلة توظيفه وبعد أن استثمر كل مالديه من الوظائف المتوفرة في الراسمال البشري والفكري والعضلي ، يجد نفسه فجأة بدون ضمانات بلا قيمة لتقاعده ولخبراته ، وأيضا أمام حسابات سياسة ضيقة وأعيان نقابيين رهينة لمصالح ولصناديق تتغنى اصلاحات لا تنتهي في المفاهيم… فعلا يبقى الصندوق المغربي للتقاعد بازماته المركبة المعروفة كأهم عنوان يبرر أن قطاعات التوظيف العمومية لم يسبق أن أدركت يوما أن المتقاعد كباقي الطبقات الموظفة النشيطة الأخرى تبقى رساميل بشرية أساسية للبناء ( المانيا مثلا تبقي متقاعدي شركاتها لديها ضمن حاملي الخطط الاستشارية ..) .الآن، هذه الرساميل التي تقاعدت وبعدها تاتي الفئات الأخرى تعيش ضحية تخلف الرؤيا ولغياب الشفافية و سياسة قارة مرنة وناجعة هادفة لتدبير فعال لراسمال بشري على مدى مراحله وعلى المدى الطويل..

الان بدأت استوعب كيف ان العلماء وجدوا اقدم بقايا انسان في العالم عندنا!!
فنحن بلد اقدم الكائنات السياسية و النقابية!!
و السياسة توريث!!
٣