تفاصيل مثول لشكر أمام قاضي ابتدائية الرباط بتهم السب والقذف

مثل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي، اليوم الثلاثاء 30 أبريل الجاري، أمام القاضي بالمحكمة الإبتدائية في الرباط، وذلك استمرارا لجلسات محاكمته، على خلفية المتابعة التي تلاحقه من قبل صحفيين بتهم السب والقذف.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها ”آشكاين”، من مصدر حضر الجلسة المذكورة، فإن لشكر وقف أمام القاضي لحوالي 40 دقيقة، مؤازرا بابنته المحامية، وشهدت الجلسة في بدايتها دفوعات شكلية وأخرى في الموضوع، وقررت المحكمة ضمهما.

وبعد أن تحقق القاضي عن هوية لشكر، بدأ يسأله في فحوى الاتهامات الموجهة إليه ونعته الصافي الناصري، الصحافي السابق في الإذاعة الوطنية وعبد الحق بلشكر مدير موقع “اليوم24″، بـ ”المأجورين”، في برنامج إذاعي بث على الهواء مباشرة، حين سأله أحدهما حول نيته الترشح مجددا لقيادة الاتحاد الاشتراكي، رغم أن قوانين الحزب تمنع ذلك.

لشكر أجاب القاضي بأن الصحفيين قاموا باستفزازه خلال البرنامج و ”جايين قاصدين ومعروفين بالعداء ديالهم للإتحاد”، وحين واجهه القاضي بأن المعنيين سألوه فقط عما إذا كان سيترشح ليرد عليهما بتهم ثقيلة؛ قال لشكر إن الصحفيين يصرون ويكررون السؤال وأنهما اتفقا على استهدافه.

وحول سؤال للقاضي باتهام الصحفيين بـ ”المأجورين وشحال عطاوكم”، أجاب زعيم الإتحاديين، بأنه لا يتذكر كل التفاصيل، لكن ”هادشي ديال الرشوة معروف في قطاع الصحافة”، وبأن الصحفيين معروفان بعدائهما له، وفق قول لشكر دائما.

الصحفيان، أكد في أقوالهما للقاضي أن لشكر ثار ثائِرُه، حين وجها له أسئلة ”في حوار عادي” ضمن البرنامج الإذاعي، حول مؤتمر الحزب، عن المترشحين، وعن إمكانية ترشحه، مبرزين أن لشكر غضبا غضبا شديدا حين سؤاله حول مدى إمكانية ترشح القيادية الاتحادية حسناء أبو زيد وحسن نجمي، وبدأ في كيل سيل من الإتهامات لهما ووصفهما بالمأجورين، مباشرة على الهواء.

هذا وقد حاولت جريدة ”آشكاين” أخذ رأي لشكر في الموضوع، إلا أنه قطع الخط بمجرد معرفته هوية المتصل به عبر الهاتف.

إلى ذلك، قرر القاضي تأجيل محاكمة ادريس لشكر إلى غاية 21 ماي المقبل للمرافعات التفصيلية في الملف، قبل إصدار الحكم.