2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرفت مسيرة اليوم العالمي للشغل، صباح اليوم الأربعاء فاتح ماي الجاري، حضورا باهتا في مدينة طنجة، مقارنة مع السنة الفارطة، حيث جال العشرات من النقابيين والعمال شوارع المدينة الرئيسية تحت الأمطار.
وقد رفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بغلاء الأسعار الذي بات يحرق جيوب المواطنين والأسر المغربية، مطالبين يإيجاد حلول عاجلة، فيما رفع آخرون الأعلام الفلسطينية منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وهيمن تواجد شغيلة ومهنيي سيارات الأجرة، فضلا عن عمال النظافة، على المسيرة العمالية بطنجة، فيما عرفت مشاركة باهتة للشغيلة التعليمية مقارنة مع السنة الماضية، كما غابت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
ويرى متتبعون أن “احتفالات فاتح ماي التي كانت مناسبة لرفع شعارات ومطالب اجتماعية والدفاع عن حقوق الشغيلة، عرفت تراجعا في زخمها العام الجاري في عدد من مدن المملكة، نتيجة تراجع شريحة ثقة واسعة من شغيلة عدد من القطاعات في النقابات ودورها في الدفاع عن حقوقهم”.
لم يكن كثير من المغاربة بحاجة إلى براهين او حتى مستجد على الساحة ليتيقنوا بان النقابات كما الاحزاب قبلها….لا تخدم عادة الا من يدورون في دواليب مراكز هيئاتها!!
لكن التنسيقيات التي افرزتها نضالات شغيلة التعليم و كثرة المنضوين تحت اجنحتها وضعت هذه النقابات في موقف من يستسلم شهادة الدفن!! على الرغم من تشبث الحكومة بها و لو في غرفة الإنعاش!!
كل عام و العمال بالف خير عسى ان يجل عام اخر علينا و قد تيقن كل طرف على حدة ان لكل زمان رجالته و اليوم هو موعد الشباب…