2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مناهضو التطرف والإرهاب يوجهون قصفا عنيفا لبنكيران وإخوانه

فاروق مهداوي – صحافي متدرب
في الذكرى الثانية على تأسيسها، وجهت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب / المغرب”، قصفا عنيفا لرئيس الحكومة المعفى والأمين العام السابق لحزب “البيجيدي” عبد الإله بنكيران.
ففي إشارة لبنكيران، قالت الجبهة في بيان توصلت به “آشكاين”، أنه “حتى ظروف دفن أحد المواطنين بمدينة فاس استعملت خبثا من طرف زعامات الإسلام السياسي المتطرف للكلام على كونهم حامون/حامي للدين الإسلامي من الخطر المحدق به، فعن أي خطر كان يتكلم زعيمهم المتطرف الاممي”، في إشارة الى تصريح عبد الإله بنكيران في جنازة والد عبد العالي حامي الدين.
وأعلنت الجبهة، على أنها “لازالت ذات راهنية و مطروحة بقوة وعليها الاستمرار والتطور؛ فرغم يقظة أجهزة الأمن و عملها المستمر ليل نهار في تفكيك خلايا الإرهاب التي كانت تنوي القيام بعمليات دموية؛ إلا أن الخطر لازال قائما ويتم تغذيته باستمرار من خلال خطابات الإسلام السياسي التحريضية التي تستهدف المغرب في استقراره؛ تعدديته ونموذجه في التسامح”.
وأكدت الجبهة على ضرورة “العمل والانخراط للقوى الحية في البلاد وعلى رأسها منظمات المجتمع المدني وكذلك المثقفين المتشبعين بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان الكونية في مجابهة خطابات التحريض والتكفير وإدانة الآخر ومختلف أشكال التطرف والإرهاب والتي يتم الترويج لها عبر كل الوسائل و في مختلف المناسبات من طرف تيارات الإسلام السياسي المتطرف”.
كما دعت الجبهة إلى ضرورة يقظة “جميع القوى الحية للبلاد في مواجهة التيارات الدينية الهدامة والتي أصبحت تستغل الفضاء الاقتصادي لمقاطعة المنتوجات المغربية في حين تنادي بحماية الاقتصاد الاجنبي الاسلاموي وكان الاقتصاد المغربي لا يستحق حماية”.
وأردف بيان سكرتارية الجبهة، أنه “في عمق مجابهة التطرف والإرهاب يجب عدم ترك الفرصة لاستعمال آليات الحماية الاجتماعية لأغراض انتخابية و سياسية او دينية و من هنا متطرفة ويجب أن يتضمن النموذج المرتقب للتنمية وقوانينه كل ما يحصن سياسات الحماية الاجتماعية من الاستعمال من طرف مشروع الإسلام السياسي الذي هو الحاضنة للإرهاب والتطرف بكل أشكاله”.
واعتبرت الجبهة، أن مواجهة تيارات التطرف والارهاب لن يتم إلا من خلال”النموذج الذي اسند المغاربة من خلاله مسألة تدبير الدين بعيدا عن الحياة السياسية لمؤسسة امارة المؤمنين؛ تدبير أماكن و مجالات ممارسة الشعائر الدينية (داخل المساجد والزوايا والبيعات اليهودية ……..) ضمانا لحرية العقيدة لكافة المغاربة على اختلاف معتقداتهم الدينية و غيرها”.