2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حصري.. أول حكم قضائي بالمغرب يعوض متضررة من لقاح “أسترزينيكا” (فيديو)

في سابقة من نوعها على المستوى الأفريقي والمنطقة العربية، أصدر القضاء المغربي حكما يقضي بتعويض الدكتورة الباحثة بجامعة ابن طفيل، نجاة التواتي، بسبب الأضرار الصحية التي لحقتها جراء تلقيها لقاح أسترازينيكا.
وحسب الوثيقة التي حصلت عليها “آشكاين” فقد قضت الغرفة الابتدائية بالمحكمة الإدارية بالرباط، بداية شهر فبراير من هذه السنة، بـ”أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية) لفائدة المدعية تعويض قدره 250.000,00 درهم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به و رفض باقي الطلبات”.
وكانت الأستاذة الجامعية نجاة التواتي، قد كشفت في تصريح حصري لـ”آشكاين”، أنها أصيبت بشلل في أطراف جسدها السفلى وعلى مستوى وجهها بعد استفادتها من لقاح أسترازينيكا بمركز الجامعة، معتبرة أن اللقاح تسبب لها في التهاب الجهاز العصبي ما تسبب في تأثر حركية وجهها وأطراف جسدها السفلى.
وأكدت التواتي، أن “الأطباء المشرفين على حالتها تواصلوا مع عدد من المسؤولين على مستوى وزارة الصحة، إلا أنه لم تكن استجابة من طرف الوزارة المعنية للنداء الذي أطلقه الأطباء”، لحسبها، مشددة على أنها “قاربت من الموت بسبب مضاعفات اللقاح”.
يذكر أن شركة “أسترازينيكا” (AstraZeneca) اعترفت، لأول مرة، في وثائق المحكمة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يُمهد الطريق للحصول على تعويضات قانونية بملايين الدولارات.
وتتم مقاضاة شركة الأدوية العملاقة في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في وفيات وإصابات خطيرة لعشرات الحالات. ويقول المحامون إن اللقاح أنتج آثارا جانبية كان لها تأثير مدمر على عدد من العائلات.
وقالت أسترازينيكا الثلاثاء (07 ماي) إنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة” منذ تفشي الجائحة.
وذكرت الشركة أيضا أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح “فاكسيفريا” داخل أوروبا.
وأضافت الشركة “مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة”، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.
تحية وتقدير للدكتورة نجاة التواتي الفاضلة على صمودها امام المرض الذي تسببت له فيها الدولة في شخص وزير الصحة بتواطئ مع وزارة الداخلية وتحت اشراف منظمة الصحة العالمية وامام لامبالاة المسؤولين في نفس المنضومة.
نفس الشي وقع لشقيقي امامي مولاي علي الذي فقد بصره بشكل مفاجئ بعد تلقيه الجرعة الثانية من تلقيح كوفيد 19. بعدها تنقلت رفقته الى مستشفى العيون بالراشيدية ثم الى مكناس وفاس CHU. لنتاكد بعد جميع التحاليل الطبية خلوه من اي مرض قد يتسبب فقدان البصر كالسكري، الهربيس والسل والتهاب السحايا….
التلقيح سبب له الالتهاب وتجلط الدم على مستوى الشبكية .
لذا التمس من جنابكم الدكتورة الفاضلة توجيهنا الى المسطرة الواحب اتباعها لاسترداد بصر اخي و تعويضه عما فاته من سنوات الضياع جراء فقدانه للعمل و تكاليف الاستشفاء التي كلفته مبالغ باهضة بين التنقل في مختلف مستشفيات المملكة و إنجاز كل انواع التحاليل لرصد اسباب فقدان البصر ليتبين في ٱخر المطاف ان الجرعة الثانية هي السبب في فقدان بصره
الشلل ب 25 مليون اي تعويض هذا
ينبغي على الدولة المغربية مقاضاة مصنعة استرازبنيكا
فعلا لقاح استرازينكا اخطر من الفيروس .وعندما تقول الجهة الوصية أنه يسبب تخثر الدم يعني تضرر شرايين القلب وضعف عضلة القلب مما يتسبب في الوفاة والشلل .لماذا تسترت الوزارة الوصية عن هذا ولم تصرح به إلا مؤخرا .انا من المواطنين المتضررين واعالج على حسابي الخاص أدوية جد مكلفة مع تدهور صحتي .للاسف كنا حقل التجارب …. حتى ان فيروس كرونا يبقى علامة استفهام كيف قدم وكيف رحل .ولماذا لا تختفي باقي الأمراض ….حسبي الله ونعم الوكيل