وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، لاستفساره بشأن الجدل الدائر حول لقاح “استرازينيكا”.
وأكدت ذات البرلمانية في معرض سؤالها، أن مجموعة من التقارير الدولية المتخصصة في الجانب الصحي، كشفت عن وجود أضرار جانبية خطيرة متعلقة بلقاح “استرازينيكا” الذي يُستعمل في المغرب، من أجل مواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وفي ذات السياق ، أصدر القضاء الإداري، وفق نص السؤال، حُكماً ينِصف سيدة تعرضت لأضرار جانبية بعد تلقيهاللقاح المذكور، قبل سنتين.
وذكرت التامني، مخاطبة أيت الطالب، أن عددا من المواطنين، خرجوا للكشف عن الأضرار الجانبية لهذه اللقاحات، لكن لم ”تلق آذانا صاغية من الوزارة الوصية،مما يطرح العديد من الاسئلة عن اعتبار صحة المغاربة من أولويات الوزارة، حيث لجأت الأخيرة الى خطابات تبريرية، معتبرة ان الحماية همت عدد كبير مقابل أضرار جانبية صغيرة”.
وساءلت البرلمانية وزير الصحة عن التدابير التي تعتزمون القيام بها أمام حكم قضائي يقر بالآثار الجانبية للقاح وامام تأكيد الشركة المعنية بوجود أضرار جانبية على مستعملي اللقاح.
سيتم إنشاء لجنة لإقصاء الحقائق.تم بعد ذلك سيتم نسيانها.الجهة الوصية أدلت بتصريح بأن له
مضاعفات فثخثر الدم هو من أصعب الحالات التي تؤدي للوفاة.لكن لماذا لم يتم قول هذا عند بداية اللقاح القاتل .فهل صحة المواطن رخيصة إلى هاته الدرجة .