2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحلزون المغربي يوقف استثمارات شركات إسبانيا في بلادها

تسبب تصدير الشركات المغربية للحلزون إلى القارة الأوروبية عبر بوابة إسبانيا، في توقيف استثمارات بعض الشركات التي تشتغل في مجال إنتاج الحلزون في المملكة الإسبانية، بسبب المنافسة القوية من طرف المنتوجات المغربية وكذا تكاليف الإنتاج المرتفعة في إسبانيا.
وكشفت صحف إسبانية أن منطقة الأندلس لوحدها استوردت 5000 طنا من الحلزون المغربي سنة 2023 بقيمة إجمالية قدرها 3،8 مليون أورو، على حساب أزيد من 200 مزرعة حلزونية بالمنطقة، حسبما أفادت به وزارة الفلاحة الإسباني خلال الأسبوع الماضي.
واستوردت منطقة الأندلس في شهري يناير وفبراير من هذه السنة الحلزون المغربي بقيمة 248 ألف يورو، وهو ما يمثل ضعف الواردات تقريبًا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ما يشكل زيادة بنسبة ٪88.
ووفق وسائل إعلام الجارة الشمالية، فإن عددا من الشركات الحلزونية أغلقت أبوابها فيما تتجه أخرى إلى نقل استثماراتها خارج إسبانيا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وبالتالي عدم قدرة منافسة المنتوجات المغربية.
وأكدت المصادر الإعلامية أن المملكة المغربية أصبحت تقدم نفسها كسوق بارزة في المجال إنتاج وتسويق الحلزون، وهو واقع يتناقض مع رقم الإنتاج في المزارع الإسبانية الذي وصل عام 2023 إلى 605.500 كيلوغرام، ولا يلقى رواجا لدى المستهلك الأندلسي، بحيث لا يتم بيع سوى ٪30 من المنتوج المحلي.
وفي المقابل، يحظى المنتوج الذي تصدره الشركات المغربية بدعم كبير في عدة مناطق بالأندلس، بالإضافة إلى كونه ذو جودة أفضل من الحلزون المحلي، ما يجعل الشركات تفكر في نقل استثمارها إلى خارج إسبانيا.
رغم ما تنتجه اسبانيا من الحلزون فإنها لا يمكن ان تنافس الحلزون المغربي لانه حلزون من صنف مخالف للحلزون الاروبي لا من حيت تركبته البيولوحية ولا من حيت درجة استفادته من الشمس والبيئة النباتية المختلفة مما يجعله يتمتع بنكهة متفردة
ومذاق متميز.