هيئة تدعو لتوسيع مبادرة العفو ليمس باقي المعتقلين

دعت المبادرة المدنية من أجل الريف، إلى “توسيع مبادرة العفو ليمس باقي المعتقلين المحكومين وغيرهم في الحسيمة، وباقي مناطق البلاد التي عرفت درجات متفاوتة من الاحتقان من بينها (جرادة…)”، وذلك بمناسبة العفو الملكي الذي شمل عدد من المعتقلين على خلفية “حراك الريف”.

وعبرت المباردة المدنية في بيان لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن أملها “في أن يعرف هذا الملف تدابير طي نهائي وكامل”، مشيرة إلى أنها تلقت “بارتياح خبر الإفراج عن العشرات من الشباب المحكومين على خلفية الأحداث الاجتماعية التي عرفتها مدينة الحسيمة ومدن أخرى خلال سنة 2017 وذلك بعد استفادتهم من عفو ملكي”.

وأردفت المباردة في ذات البيان، أنها بذلت “كل جهدها من أجل خلق الجسور بين مختلف المتدخلين، كي يسفر الاحتقان عن مخارج إيجابية في اتجاه مراجعة السياسات العمومية المسؤولة عن الأزمة الاجتماعية، وتشجيع المنحى التفاوضي بين ممثلي الحركات الاحتجاجية السلمية وممثلي الدولة، بما من شأنه ضمان المراكمة الضرورية لعوامل البناء الديمقراطي”.

وقال المبادرة المدنية، إنها “طالبت بالإفراج عن المعتقلين منذ بداية الاعتقالات، وعملت منذ بداية الاحتقان على التحرك ميدانيا وإعلاميا وتواصليا باتجاه فتح المسالك أمام فهم الأسباب العميقة للغضب الذي عبر عنه شباب المنطقة، ومنها التاريخي والاجتماعي والثقافي، كما هو في علم الرأي العام”.