سوس ماسة.. وزارة بنموسى تمنع أساتذة مؤسسات الريادة من المشاركة في الإحصاء

منعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة الأطر الإدارية العاملة بمقر الأكاديمية وبمقرات المديريات الإقليمية والأطر التربوية والإدارية المشتغلة بمؤسسات الريادة من المشاركة في عمليات إحصاء السكان والسكنى 2024.

وبرر مدير أكاديمية جهة سوس ماسة في مراسلة موجهة للمدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بذات الجهة توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منها، قرار المنع بتزامن الإحصاء مع فترة الدخول المدرسي المقبل 2024 – 2025 المقرر أوائل شهر شتنبر، وما يتطبله ذلك من عمليات لوجستيكية وتأطيرية ضخمة لإنجاحه.

وأشارت المراسلة لـ “تنسيق المديرين الإقليميين مع المصالح الإقليمية لمندوبية التخطيط من أجل المصادقة على لوائح الموظفين المرخص لهم للمشاركة في الإحصاء”.

وشددت ممثل وزارة شكيب بنموسى بالجهة على “مواصل الاكاديمية تنزيل مقتضيات الإصلاح التربوي الجديد، ولا سيما ما يرتبط بنموذجَي المدارس والإعداديات الرائدة، باعتبارهما مدخلا أساسيا لتجويد التعلمات وما يتطلبه من تعبئة كل الفرق الإدارية والتربوية”.

يُشار إلى أن المغرب سيشهد خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 30 شتنبر 2024 النسخة السابعة للإحصاء العام للسكان و السكنى تحت إشراف المندوبية السامية للتخطيط.

ويُذكر أن المجلس الحكومي صادق يوم أمس الخميس 20 يونيو 2024، على مشروع المرسوم رقم 2.44.144 بشأن علامة “مؤسسة الريادة”،

ويندرج المشروع وفق تصريح الناطق الرسمي للحكومي مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، في “إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، وكذا في إطار تفعيل اتفاق 26 دجنبر 2023 بين اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية حول النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية”.

يعد مشروع “مؤسسات الريادة” برنامجا مهيكلا يستهدف تحسين عملية التعلم، من خلال اعتماد منهجية متعددة الأبعاد تشمل تحقيق شروط الجودة بالمؤسسات التعليمية العمومية، ويرتكز هذا البرنامج على عدد من المبادرات الرئيسية، بغية إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات، تهم ثلاثة محاور ترتبط بالتلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية. وقد تم إرساؤه خلال الموسم الحالي 2023/2024، في مرحلة تجريبية، ب 626 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث استفاد منه 322 ألف تلميذة وتلميذ بتعبئة ومشاركة طوعية لما مجموعه 10.700 أستاذة وأستاذ عاملين بهذه المؤسسات التعليمية وبتأطير ومواكبة من 157 مفتشة ومفتشا تربويا.