2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهت الطريق الساحلية بأمسا بإقليم تطوان، اليوم الأحد 14 يوليوز الجاري، حادث سير مميتة أرسلت مواطنين إلى المستعجلات.
وحسب المعطيات المتوافرة، فإن “سيارة من نوع ميرسيدس 207، كانت في الطريق الساحلية بأمسا وعلى متنها أكثر من 15 شخص قبل أن يفقد السائق التحكم في السيارة وتنقلب بمن فيها”.
وأفادت المعطيات ذاتها، أن “سبب انقلاب السيارة راجع لانقطاع الفرامل، ما خلف إصابات متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها المصابون إلى مستشفى سانية الرمل”.
يذكر أن هذه الطريقة الساحلية تشهد توافد كبيرا للمصطافين خاصة في فترات الصيف ما يزيد من احتمالية حدوث حوادث سير في هذا المقطع الطرقي.
وكانت هذه الطريق موضوع سؤال برلماني، طرحه حميد الدراق النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، حيث أكد أن” بداية سنة 2024 عرفت ارتفاعا مهولا في عدد حوادث السير المميتة، ومع بداية فصل الصيف تتزايد عدد التنقلات الاعتيادية للمواطنين والمسافرين وخصوصا نحو المناطق الشاطئية للمملكة”.
وشدد البرلماني على أن “ما تعيشه الطريق الوطنية رقم 16 بإقليم تطوان على مستوى منطقة ازلا وامسا وصولا لمدينة وادي لو من اختناق مروري خطير طوال فصل الصيف، يصل في بعض الأوقات للشلل التام لحركية السير والجولان ، مما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين الذين يعيشون الويلات جراء هذه المعاناة المتكررة”، مطالبا “الحكومة بضرورة توسيع الطريق المذكورة للتخفيف من الازدحام والتقليل من حوادث السير بالمنطقة”.