2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجلت الجمعية المغربية لأساتذة الرياضيات “ارتباكات” عدة رافقت الشأن التربوي الوطني خلال الموسم الدراسي المُنتهي قبل أيام، مطالبة من الوزارة الوصية بتصحيحها.
وحذرت ذات الجمعية من “التراجع المهول والمتزايد سنة بعد سنة في عدد المترشحين لاجتياز مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تخصص الرياضيات فخلال موسم 2023-2024، اضطرت الوزارة على أثره لفتح المباراة ثلاث مرات خلال نفس الموسم وعلى فترات ممتدة، واللجوء في الأخير إلى إجازات في تخصصات أخرى في العلوم الاقتصادية، وعلوم الحياة والأرض، والفيزياء …. لسد الخصاص وهي إجراءات ترقيعية لها تبعات وخيمة على جودة تدريس مادة الرياضيات بأسلاك التدريس الثلاثة وخاصة سلكي الثانوي”.
وفي سياق آخر متصل بامتحانات الكفاءة المهنية التي تم إجراؤها قبل أيام، دعت ذات الجمعية إلى “إلى اعتماد نسبة 14% للترقي لكل تخصص وبكل سلك رفعا للحيف الذي يطال أساتذة بعض المواد وعلى وجه الخصوص أساتذة مادة الرياضيات”.
وطالب أساتذة الرياضيات بـ “إدراج مطالب الفئة من بين الملفات ذات الأولوية والتي تقتضي تدخلا سريعا، إذ من دون ذلك ستظل المدرسة الرائدة ومشاريع النهوض بالمنظومة التربوية عامة و بمادة الرياضيات خاصة لا ترقى للانتظارات المرجوة”.
ووقفت جمعية أساتذة مادة الرياضيات في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، على واقعة عدم مشاركة التلاميذ المغاربة بالأولمبياد الدولي للرياضيات 2024 المقام هذه السنة بدولة إنجلترا، مطالبة بـ “إعطاء توضيحات حول الملابسات التي تسببت في الحرمان، وبمحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم وتعويض التلاميذ المتضررين و ضمان عدم تکراره”.
يُذكر أن التلاميذ المغاربة في اولمبياد الدولي للرياضيات المُقام هذه السنة بانجلترا، التلاميذ المغاربة في اولمبياد الدولي للرياضيات المُقام هذه السنة بانجلترا، بعدما تم تهييء كل الإجراءات اللازمة لذلك.
ولم تُصدر لحدود اليوم الاربعاء 31 يوليوز 2024 بيانا أو بلاغا توضح فيه أسباب تعذر مشاركة المنتخب المغربي بالأولمبياد الدولي للرياضيات.
اسم نوعا من التكبر في هذا العنوان،لماذا لم يقل هذا الكلام عندما كان أساتذة الفيزياء يكلفون بتدريس الرياضيات. فكل المواد المتجاورة في المفاهيم والاستعمال يمكن تدريسها من طرف أساتذة من التخصصين …
المشكل الذي كان على الجمعية ان تطرحه هو بيداغوجيا تدريس المفاهيم الرياضياتية في المدرسة الابتدائية حيث تسند هذه المادة لأساتذة ذي تعليم جامعي ادبي محض.
الآن وجد الحل و هو إسناد مهمة التدريس سواء في الرياضيات أو غيرها من المواد و حتى المستوى الابتدائي وذلك لخريجي كليات علوم التربية و المدارس العليا للأستاذة نظرا للتكوين الجيد الذي تلقوه مدة ثلاث سنوات أضف إلى ذلك سنة مراكز التربية و التكوين فوداعا للإجازة العامة.