2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مهني يُعدد أسباب ارتفاع أسعار لحوم الدواجن في المغرب
شهدت أسعار بيع لحوم الدواجن خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا قياسيا بالسوق الوطنية، مخلفا العديد من التساؤلات حول العوامل الأساسية المؤدية لهذا الارتفاع.
ووصل سعر الدواجن إلى 26 درهما للكيلوغرام الواحد بالأٍسواق الوطنية، ما خلف موجات غضب واستنكارات واسعة في صفوف المواطنين، خاصة لتزامنها مع غلاء الأسعار في معظم المواد الأولية والغذائية والمحروقات، آخرها الارتفاعات المتتالية في اللحوم الحمراء.
مصطفي المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، ربط ارتفاع أسعار الدواجن بـ “موجة الحر الأخيرة التي شهدتها جل مناطق المغرب قبل أسبوعين، حيث أثرت الموجة على قطيع الدواجن بشكل كبير جدا وقلصت من مردوديته بنسة فاقت 50 المئة، فرغم أن النفوق لم يكن مرتفعا بسبب الحرارة، لكن المتوسط الإجمالي للوزن انخفض ما أدى لارتفاع ثمنها”.
واعتبر المنتصر في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “نقص المردودية بسبب موجات الحر، رافقه ارتفاع غير عادي وغير معهود للطلب، فالطلب عادة يرتفع خلال أِشهر الصيف لما يشهده من مناسبات عائلية متعددة، غير أنه ارتفع بشكل استثنائي هذه السنة وهو راجع لارتفاع أثمان اللحوم الحمراء ما جعل المواطنين يلجؤون للحوم البيضاء، واختلال العرض والطلب لصالح الطلب يؤدي حتما لارتفاع الأسعار”.
ارتفاع أثمان الأعلاف عامل آخر يرى فيه منتصر سببا أساسيا في ارتفاع أسعار لحوم الدواجن، مشيرا إلى أن “أثمان أعلاف الدواجن لم تعد لحد الآن للثمن الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا، ما جعل بعض المنتجين يتوقفون عن الإنتاج، وهو كذلك ما يُضطر المهنيين للزيادة في أسعار الدواجن للحفاظ على هامش الربح”.
واستغرب رئيس جمعية منتجي لحوم الدواجن من “ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها كلما ارتفع سعرها على الصعيد الدولي، في حين لا تشهد أي انخفاض على الصعيد الوطني في الأوقات التي تشهد فيها انخفاضات مهمة على الصعيد الدولي”، مشيرا لـ”إمكانية انخفاض أسعار لحوم الدواجن خلال الأيام المُقبلة في حالة لم يشهد المغرب موجة حر شديدة مماثلة لموجة شهر يوليوز”.
اظن ان كل هذه الاسلاب لا اساس لها من الصحة وغير مبنية على اسس معرفية ومنطقية ، فالعلف لم يعرف ارتفاع في ثمنه اليوم بل منذ سنوات ، موجة الحرارة مقارنة مع السنة الفارطة كانت اشد ارتفاعا وحرا من السنة الحالية ،وعليه فإني انسب غلاء اسعار الدجاج بوجه الخصوص الى اباطرة السوق الوطنية الذين كسروا شوكة منافسيهم البسطاء وارغموهم عن الانسحاب من السوق ليستفردوا هم بالمواطن ،ويستولوا على السوق الوطنية ، كما هو الشأن بالمحروقات والخضر ومختلف السلع والمواد الاساسية ،وهذا راحع للامبريالية والرأسمالية الفاحشة التي تريد طمس معالم الطبقة المتوسطة ،والرحوع بنا للقرنين 18 و 19 عشرة حيث الاقنان والاسياد
جشع المتاجرين ببؤس الناس يدهم مطلوقة في جيوب المواطنين وبدون رادع من الحكومة الاجتماعية، لا يخفظون من اثمان المواد العلفية والمحروقات حتى وإن انخفظت في السوق العالمي، ويعتبرون ذالك ربحا مشروعا بينما هو سرقة موصوفة.