2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبيرة: أزمة الوضع المائي تهدد المغرب بتداعيات اجتماعية خطيرة

تتوالى التصاريح والتقارير الرسمية والدولية المنبهة لخطورة الوضع المائي المغربي نتيجة توالي سنوات الجفاف وبداية استنزاف الاحتياط المائي الاستراتيجي الوطني، آخرها خطاب العرش الأخير بمناسبة الذكرى 25 لحكم الملك محمد السادس.
وحذر مختصون وخبراء في المناخ والسياسات المائية، من التداعيات الاجتماعية السلبية المحتملة للوضع المائي الحالي، في حالة عدم التدخل ومحاصرتها بآليات ناجعة وعاجلة.
ويتخوف العديد من المتتبعين من أن ينتج عن الأزمة المالية ارتفاع منسوب الهجرة من القرى والبوادي المتضررة من الجفاف، خاصة تلك لمُعتمدة بشكل كلي على الزراعة والفلاحة لتدبير مختلف مناحي الحياة.
أميمة خليل الفن، الخبيرة في مجال المناخ والبيئة، أشارت إلى أن “وضعية الموارد المائية المغربية جد حرجة، نتيجة وصولنا لما يسمى “الإجهاد المائي” بعد توالي سنوات الجفاف وشح التساقطات المطرية للسنة السادسة على التوالي في ظل زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية، وهذا الأمر صار معروفا ورصدته العديد من التقارير الدولية والوطنية والعديد من الهيئات الرسمية بما فيهم مؤسسة الحكومة والمؤسسة الملكية آخرها خطاب العرش”.

وتنبأت خليل في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، “نشوب ظواهر اجتماعية سلبية جدا عن أزمة الماء، لأن هذا الأخير أساس الحياة وأساس الاقتصاد المغربي لاعتماده أساسا على الاقتصاد الفلاحي والاقتصادي الطاقي، وكلاهما يعتمدان على الموارد الموائية، وهدا ما يُفسر اليوم فقدان عدد كبير من مناصب الشغل في القطاع الفلاحي الذي يشغل نسبة جد مهمة من اليد العاملة المغربية بمساهمة تقدر بـ 15 في المئة من مجل الناتج الداخلي الخام للبلد، فجزء كبير من مشكل البطالة الذي ارتفع بشكل مقلق في الفترة الأخيرة يعود للوضعية المائية الحرجة”.
وأضافت ذات الخبيرة بأن “الأخطر من ذلك سنصبح اليوم نتكلم عن الهجرة القروية بنسب مرتفعة جدا، فالدخل الوحيد والأوحد لسكان القرى والبوادي هو الفرحة والزراعة، وتراجعهما نتيجة الأزمة المائية الراهنة ونتيجة قلة الاستثمار في وسائل بديلة، يؤدي لا محالة إلى هجرة الشباب الذين سيفقدون مورد شغلهم للمدن، وما يترتب عن ذلك من تنامي دور الصفيح والجريمة وتفاقم الفقر”، مشيرة إلى أن أزمة المياه تؤدي في حالة عدم التدخل العاجل لاستيعاب تداعياتها الكارثية إلى “البطالة والفقر والهجرة والجريمة”.
مع كل ما قيل عن أزمة الماء عندما أرى الصنابير بالعشرات تسكب الماء 24/24 ساعة في سيدي حرازم أستحيي من قوة صبيب الإستهتار كالذي حصل مع نخبة الطلبة ( طلبة الطب والصيدلة )
تدبير هذه الحكومة خلق بالفعل أزمات اجتماعية خطيرة…و لا تحتاج لهذا الاستنتاج لاي خبير!! أزمات تتدحرج كثرة الثلج!!!
اما الماء فغالبية المغاربة كلهم يقين بساعة من عند الغني تغني !! الله سبحانه و تعالى.
مقاربة،(تحترم)،ولكنها لم تقترح-البديل-،المتمثل-على الاقل في-المزيد من انشاء محطات تحلية مياه البحر-،وتوجيه جزء منها،الى القطاع الفلاحي،،، الى جانب التخطيط والتنفيذ لرؤية-مجالية- و-ترابية-،تتمثل في-ترشيد -استعمالات،الماء،وتشييد المزيد من السدود،وتدوير المياه العادمة،وتوجيهها نحو -سقي-الفضاءات الخضراء لبعض المدن-وتكثيف -غرس الأشجار،-بدل،النخيل- وخاصة بالحواضر-،،،
علما ان مناخ المغرب،يشهد،تقلبات،دأبت عليها الساكنة،مع توالي الجفاف-,في كثير من الاحيان،-
لذلك،لاتكبروا،الظاهرة،وتجعلوا منها-فزاعة-تسعى الى التأثير على غالبية المغاربة(المحيطين)بمشاكل معيشة عدة،
اما بشأن،ظاهرة الهجرة،القروية،فهي في ازدياد مضطرد،لان،الغالبية،كثيرة الحركة،تبحث عن حياة أفضل…