2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المغرب يحصد ذهبية أولمبياد الرياضيات

تمكن التلميذ المغربي سامي موساوي من إحراز الميدالية الذهبية في مسابقة أولمبياد الرياضيات PAMO2024 المقامة بعاصمة جنوب افريقيا جوهانسبورغ، والتي يشارك فيها المغرب بمنتخب وطني متكامل يضم عددا من التلاميذ
سامي موساوي، يدرس بمدينة جرسيف بجهة الشرق، برز في الأولمبياد بفضل ذكائه ومثابرته، متفوقا على منافسين من مختلف دول العالم، مما جعله يحصد هذه الميدالية التي تعد تتويجا لمسيرته الدراسية المتميزة، وفق شهادات الوفد المشارك.
ويأتي التتويج المغربي بعد أسابيع من تعذر مشاركة التلاميذ المغاربة في الأولمبياد الدولي للرياضيات المُقام هذه السنة بانجلترا، في آخر لحظة بعدما تم تهييء كل الإجراءات المسطرية لذلك، لأسباب غير معروفة حتى الآن.
وخلفت الواقعة استنكارا أستاذيا وبرلمانيا واسعة وصلت أرجاءه للغرفة الثانية للبرلمان، بعدما وجه المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية، يستفسره فيه عن الأسباب الكامنة وراء “تعذر مشاركة التلاميذ المغاربة في اولمبياد الدولي للرياضيات المُقام هذه السنة بانجلترا، بعدما تم إعداد اختيار الفريق الوطني المغربي الذي سيمثل المغرب، وتقديم التلاميذ المعنيين ومرافقيهم جوازات سفرهم إلى المسؤولين من أجل إعداد تأشيرة السفر، وتنظيم تربص إعدادي لهذا الفريق بمدينة بنجرير قبل ثلاث أسابيع من السفر الذي كان مبرمجا يوم 14 يوليوز من الدار البيضاء إلى لندن”.
ولم تُصدر وزارة التربية الوطنية لحدود اللحظة أي بلاغ أو توضيح حول الواقعة، وعن الأسباب الرئيسية التي حالت دون مشاركة المُنتخب الوطني بالاولمبياد الدولي.
Je souhaite m’inscrire au site “achkayen.com
هو أهمال اوقلة شعور بالمسؤولية ويصل الاستهتار ذروته حين يتم تجاهل اي تقسبر لما حصل.
ليست بهكذا طريقة ستدار الامور في هذه البلاد السعيدة؛ لقد ربطت المحاسبة بالمسؤولية لاصبحنا من الدول الرائدة ، لكن بهذه العقلية المتخلفة سنبقى في مصاف الدول المتخلفة لابد الابدين
العالم المبدع هو الذي يعرف حقا القيمة العلمية لمادة ” الرياضيات ” حين نريد بناء راسمال بشري ومنظومة بحث علمي يخلقان الثروة و يفرضان الذات الاقتصادي لدى أمة . سحر هذه المادة يبقى في كيفية تدريسها أوعند محاولة فهمها حيث تفرض آليات ومبادئ علمية لابد لعالم أو مختص في الرياضيات أن يحتكم إليها و التي من ضمنها : ابداء قوة الملاحظة عند وضع الاشكالية ، توفر القدرة والبديهية الكافيتين على تحليلها ، العمل على استعمال وبذكاء وبديهية كذلك أدوات التجريب
، ثم القيام بالاستنتاجات والاستنباطات لاجابة الهدف ولاستصدار موقف علمي حول الاشكالية . وبما أننا في هذا البلد نفتقد إلى جهات وموارد تحمل هموم خلق القيمة المضافة العلمية وبمجال البحت العلمي ( حتى لا نقول التعليم الجامعي ؟؟؟) فرجاؤنا أن يتم الاهتمام بالقيمة العلمية التي أتى بها هذا التلميذ المفخرة وغيره رغم ان منظومة التعليم تشكو من مصائبها ، فالملاحظ أن وزارة التعليم اعتادت ألاتقوم بتقييم وضعيات تعلم مادة الرياضيات في المؤسسات ( على الأقل سنويا) لحمايتها من التراجعات و من أجل مجتمع يحب العلم أو على الاقل يحب أن يحارب صدأ العقل.. ؟؟؟
هكذا هم المغاربة رائدون في كل المجالات. منذ القدم و لا زالوا الى اليوم خصوصا في عهد الانجازات و التنمية التي يسهر عليها عاهل البلاد حفظه الله