2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حاجي: الطريق إلى طنجة المتوسطي جحيم من صناعة بوليف

وصف الحبيب حاجي، رئيس “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، الوضع الذي يعيشه مغاربة العالم بميناء طنجة المتوسطي بـ”الجحيم الذي صنعه وزير النقل واللوجستيك، نجيب بوليف”.
وقال حاجي، إنه “بناء على اتصالات من مواطنين على اختلاف مراتبهم ومهامهم يحكون فيها عن جحيم واقعي وحقيقي مميت ومذل ومحقر للمواطن يعيشه على الطريق الذاهبة إلى الميناء المتوسطي بالقصر الصغير إقليم طنجة، سواء من محطة أداء الطريق السيار ملوسة أو عبر الطريق الوطنية من طنجة”.
وأكد الخقوقي نفسه أن “الطريق تعرف ازدحاما مخنوقا إلى درجة أن المواطن يبقى محاصرا (حسب شهادة حية) أكثر من ساعتين في أقل من كلم في الطريق التي ليست لها منافذ لخط الرجعة لمن مثلا يريد العودة من حيث أتى وخاصة من يريد تغيير الطريق للذهاب إلى الفنيدق أو سبتة”، مضيفا “أما من يريد استعمال الميناء المتوسطي فيضطر إلى استحمال الجحيم أكثر من 7ساعات أو 8 على أقل تقدير” .
وأكد حاجي على أن هناك “غياب أية توجيهات للمواطن بخصوص هذا الوضع ومعرفة احتياجاته وتقديم المعلومة في 8 كيلومترات المعنية بالجحيم فضلا عن جحيم الفنيدق – الميناء”، مردفا “والأخطر من هذا أن هناك مرضى يزج بهم في هذا الجحيم ويبقى مصيرهم في كف عفريت، مرضى السكري يضطرون لقضاء حاجاتهم في ظروف مذلة ومحطة بالكرامة لأنه لا مراحيض في السيكتور، فهناك من يتبول في القنينات داخل السيارة اذا كان ذلك متاحا . لكن الاغلبية تخرج لقضاء الحاجة امام الناس خارج السيارة “.
وأوضح المتحدث نفسه ان هناك “مرضى اخرون بالقلب وضيق التنفس… يبحثون عن الماء ولا يجدونه وكأنهم في صحراء قاحلة، وهناك من يغمى عليه”، مبرزا أن الاخطر من هذا أيضا أن الناس يحتجون على وضعية نسائهم وامهاتهم ويصيحون: هل وزير النقل واللوجستيك والجهات المعنية تريد منهن قضاء حاجياتهن أمام الملأ ؟ مؤكدا أن “هذا الواقع نفسه ايضا يتكرر دائما في الخط الفنيدق سبتة بشأن العبور عبر المعبر باب سبتة”، متسائلا ” فهل من مراحيض؟ هل من ماء؟ هل من رحمة؟ هل من كرامة؟ هل من سياسة معقولة ؟