لماذا وإلى أين ؟

هذه هي الوثيقة التي طالب من خلالها بنشماس بمتابعة صحافيين (وثائق)

حصلت “آشكاين” على المراسلة التي كان قد وجهها رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، إلى وزير العدل والحريات السابق، المصطفى الرميد، يطلب منه فتح تحقيق بخصوص نشر صحافيين لأخبار مرتبطة بأشغال لجنة تقصي الحقائق التي كان قد شكلها مجلس المستشارين.

وفي الوثائق المشار إليها يذكر بنشماس أسماء الصحافيين الذين وقوعوا مقالات صحفية باسمهم، وتحدثوا فيها عن أشغال اللجنة، وهم أنفسهم الصحافيين الذين يتابعون بتهمة “نشر معلومات تتعلق بلجنة تقصي الحقائق”.

من جهة أخرى سبق لبنشماس أن اعتبر أن كل ما يكتب في الصحافة حول تقديمه لشكاية في الموضوع “عارٍ من الصحة”، بخصوص تسريب معطيات إحدى جلسات لجنة تقصي الحقائق.

وأوضح بنشماس في تصريح سابق لـ”آشكاين” أن اللجنة التي كان المجلس قد شكلها أواخر سنة 2016، للبحث في وضعية الصندوق المغربي للتقاعد، والوقوف على الاختلالات التي عرفها الصندوق كانت قد أعدت برنامجا للاستماع لمسؤولين سياسيين وإداريين لهم علاقة بالموضوع، وأنه بعد جلسة الاستماع لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، وقع تسريب لبعض مضامين الجلسة، وأن القانون التنظيمي لمجلس المستشارين ينص على سرية أشغال لجان تقصي الحقائق، مما دفع برئيس ذات اللجنة إلى مراسلة رئيس المجلس وطلب منه فتح تحقيق في الموضوع”.

كانت النيابة العامة بالرباط قد قررت متابعة عدد من الصحفيين وهم عبد الحق بلشكر، مدير مكتب “أخبار اليوم” بالرباط، ومحمد أحداد، صحافي بيومية “المساء”، وكوثر زاكي وعبد الإله سخير صحافيين بالموقع الإخباري “الجريدة 24″، بعد اتهامهم بـ”نشر أخبار تتعلق بلجان تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد”، بالإضافة إلى المستشار البرلماني حيسان عبد الحق بتهمة “تسريب السر المهني” وحددت أول جلسة للنظر في القضية يوم 25 يناير الجاري بالمحكمة الابتدائية بالرباط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x