لماذا وإلى أين ؟

الجفاف يقلص الإنتاج الفلاحي بسوس ويتسبب في تسريح المئات من العمال

يبدو أن الجفاف الذي تشهده المملكة المغربية منذ سنوات، بدأت آثاره تظهر بجلاء على المعيش اليومي للمواطن، ليس فقط على مستوى الماء الصالح للشرب الذي ينقطع بين تارة وأخرى في بعض المناطق؛ بل على مستوى “القفة” والتشغيل كذلك.

في هذا الإطار، تخلى فلاحو عمالة تارودانت عن نحو أربعة آلاف هكتار من مساحات الضيعات الفلاحية المختصة في الحوامض في أقل من أربعة أشهر، على خلفية نضوب الفرشة المائية وتوقف سد أولوز عن تزويد ضيعات سبت الكردان وأولاد برحيل وأولوز بمياه الري، وفق ما نقله عدد من المهنيين لوسائل إعلام محلية.

وأشار الفلاحون أن التخلي عن نحو أربعة آلاف هكتار من المساحات المخصصة للحوامض، أوقف عمل عشر محطات للتلفيف، وقلص الإنتاج بنحو 500 ألف طن، كما أدت وضعية الجفاف إلى تسريح أكثر من 650 عاملا زراعيا وأفقدتهم نحو 40 ألف يوم عمل مباشر.

50

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2024 23:57

هذا حصاد عمل من كان وزير الفلاحة منذ حكومة المصباح و من كان يدير المخطط الأخضر…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x