2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الغازوال بـ 10.23 درهم والبنزين 11.58 درهم (اليماني)

كشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحسين اليماني، عن السعر الذي يجب أن يباع به الغازوال والبنزين في ظل الأسعار الدولية الحالية في حال تم إسقاط تحرير أسعارها في المغرب.
وقال اليماني، في تصريح صحفي معمم، إنه “بناء على متوسط ثمن طن الغازوال المقترب من 720 دولار وثمن طن البنزين المقترب من 750 دولار وثمن برميل النفط المناهز لـ78ـ دولار، خلال النصف الأخير من شهر غشت 2024, فإن إلغاء قرار تحرير الأسعار و الرجوع للعمل بطريقة احتساب أسعار البيع للعموم للمحروقات، التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, سيفضي الى تحديد وتسقيف أسعار ليتر الغازوال في 10.23 درهم وليتر البنزين في 11.58 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر شتنبر الجاري”.
وأكد على انه “بجولة سريعة على محطات التوزيع في الدار البيضاء والمحمدية، لا يقل ثمن الغازوال عن 12 درهم (زيادة 1.70 درهم)وثمن البنزين عن 14 درهم وأكثر (زيادة حوالي 3 دراهم)، مما يبين بالملموس، الارتفاع الكبير لهامش أرباح شركات توزيع المحروقات في المغرب، وهو ما يظهر بوضوح في تنامي الاستثمار في بناء محطات التوزيع وظهور أشكال جديدة للإتجار في المحروقات بشكل مشروع وغير مشروع”.
ونبه إلى ضرورة “اعتماد الاليات الممكنة لحماية المغاربة من ثقل أسعار المحروقات على المعيش اليومي للمغاربة، قبل أن تنضاف 10 دراهم في قنينات الغاز في أفق التحرير”.
وشدد اليماني على الدعوة إلى “إلغاء قرار تحرير أسعار المحروقات، وإرجاعها لقائمة المواد المحددة أسعارها وفق قاعدة حسابية تحمي مصالح وحقوق كل المعنيين وتتناسب مع الدخل الضعيف لعموم المغاربة، مع التخفيض أو الإلغاء الكلي للضريبة على المحروقات وتوحيدها في ضريبة واحدة لا ترتفع مع ارتفاع أسعار المحروقات”.
كما جدد المطالبة بـ”إحياء تكرير البترول بشركة سامير بعد سقوط كل المبررات الواهية، التي كانت تدفع بها الحكومة للتملص من مسؤوليتها في العمل على حماية المصالح الوطنية المرتبطة ببقاء شركة سامير كمحطة لتكرير البترول والمساهمة في ضمان حاجيات البلاد من الطاقات البترولية”.
وخلص إلى أن “موجة الغلاء التي تسلطت على المغاربة من جراء حذف الدعم عن المواد الأساسية وتحرير أسعارها، بدأت تظهر ملامحها بجلاء على المعيش اليومي للمغاربة، لحدود أن مدن شمال المغرب ، كانت هذا الصيف مسرحا للهجرة والهروب من البلاد، ولن تنفع مع هذه الأوضاع المقلقة، مسكنات الدعم الاجتماعي ولا الزيادات المحتشمة في الأجور ، وإنما تتطلب الجرأة السياسية اللازمة، للقول بأن الاحتكام لقانون السوق والعرض والطلب، لا يتناسب مع هزالة الأجور وقلة الشغل وهشاشته وضعف أو انعدام التغطية الاجتماعية ومع جشع تجار الأزمة الذين يستغلون الوضع الإحتكاري في السوق”.
الكلام لا فائدة منه لقد طوي هذا الملف. ونحن عائلة أخنوش نرفض المساومة.
من يحاسب من ؟ رائيس الحكومه هو أكبر مستثمر فى هذا المجال وهو المستفيد الاكبر من هذا الحال الغير سوى لك الله يا شعب ورائيس الحكومه الغناءالفاحش من قوت الشعب برضا السيد رئيس الحكومه وحمايه المستهلك التى لا تتخذ قرارات جاده فى هذا الشئن
يجب أن تكون مراقبة مشددة حاليا لأن السعر انخفض يوم فاتح شتنبر، واغلب الشركات لم يعملوا به إلا يوم 3 شتنبر. وهذا يسمى سرقة.
حتى 10 دراهم للتر الواحد باهض الثمن .يجب الا يتعدى 8 دراهم.لان ثمن البرميل في وقت ما كان اكثرمن 75 دولار ولم يصل يتعدى ثمن البيع للمواطن 8 دراهم.فلا تمرروا صفقة 10دراهم وكأنهم استحسنوا خيرا بالمواطن.فسكوت الدولة عن تلك التجاوزات يعني شريكة في قهر المواطن إرضاء للوبيات فساد المحروقات
وشهد شاهد من اهلها
الاوضاع كارثية في الموغريب ويقولك سويسرا افريقيا ههههه واحنا خير من الجزائر
إلى الله المشتكى
تساؤل حول لاسمير:ما مصير سندات لاسمير التي اشتراها المواطنون العاديون حين خوصصتها؟ للاسف لا احد يتكلم حول هذا الموضوع!
إنه مفهوم نظام المقايسة لدى أباطرة النقط في المغرب؛كلما انخفض السعر دوليا،بقي مستقرا في المغرب،وكلما ارتفع على الصعيد الدولي،يرتفع أيضا في المملكة المغربية الشريفة..!!؟؟
دائما نفس الكلام والواقع شىء آخر