2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فضيحة.. “شِربيلٌ بَغريرٌ بْرِيوَاتٌ” في مقرر دراسي مغربي (صور)

في واحدة من فضائح التعليم المغربي، أظهر صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي محتوى رديئ لمقرر دراسي خاص بالمستوى الابتدائي.
ويتضمن الكتاب المدرسي عبارات لا تمث بصلة للعلم والثقافةوالتحصيل الدراسي، حيث تم إدراج عبارات عديدة بالدارجة المغربية، كأسماء الأكلات الشعبية المغربي واللباس التقليدي.
ومن بين ما ورد في الكتاب، الأنشودة التي يرددها الأطفال والمعنونة بـ” واحد جوج ثلاث.. بّا مشا لسباتة شرالي قميجة..”، وكذا “شربيل، غُريبة، البغرير، البريوات”… وغيرها من العبارات المتداولة في الدارجة المغربية.
واعتبر العديد من النشطاء، أن مثل هذه المقررات الدراسية، تساهم في “تكليخ أبناء الشعب عوض تثقيفهم والنهوض بالتعليم العمومي في المغرب بشكل عام”.
وطالب النشطاء، “بضرورة سحب هذه المقررات، ومحاسبة واضعيها، لكونها تخالف الرؤية الجديدة التي يريد المغرب سلكها في سبيل الرقي بالتعليم، عملا بالخطب الملكية في هذا الشأن”.
مهزلة كتبين مستوى الحقارة ابناء الشعب
يشيع في مراكش استعمال عبارات مثل: “واحد اللعيبة” و “ذاك الشِّي” … وهي البديل لأشياء يجهل المتكلم تسمياتها الحقيقية.
من ظواهر القصور في تعابيرنا العربية، عدم استعمال مصطلحات دقيقة حين تعبيرنا عن “مجالات” نشكو من هزال رصيدنا عنها، مثلا: أدوات المطبخ، الخضروات، النباتات، الأعشاب، الزهور البرية، الطعام، المطبوخات، مختلف العجائن، اللباس، … وكتبنا المدرسية بعيدة كل البعد عن الحياة الواقعية للتلميذ .. ولا تعلمه إلا ما هو عام وهلامي .. التلميذ قد يعرف: كرينبوش، بزولة العودة، قوقة حمار، الحرّيكة، أم لبينة، الحميضة، … ولكنه لن يعرف أبدا مقابلها الفصيح، لأن تعليمنا كله قاصر عن تعليمه ذلك.
هل يمكن للمتعصبين للغة العربية أن يعطونا البديل لـ: بغرير، بريوات، غريبة، فتات الشطبة، مسمن، حرشة، رزة القاضي، زعلوك،تفاية، سفة، … هذا دون استعراض المصطلحات الأمازيغية
الخلاصة: لنستعمل المصطلح الدارجي لسد الخصاص في التعبير الفصيح، بدون عقد، أو تهيّب،