2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعوة بنموسى لممارسة التلاميذ الغولف تثير السجال.. وفاعلون يعلقون
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دعوة إلى المسؤولين الجهويين لتشجيع التلاميذ على ممارسة رياضة الغولف.
وأكد الوزير في مراسلته إلى مديري الأكاديميات الجهوية أن الدعوة تهدف إلى دعم وتشجيع الممارسة الرياضية بشكل عام، معتبرا أن رياضة الغولف تعد إضافة نوعية للأنشطة الرياضية المدرسية. وأشار إلى النجاح الذي حققته البطولة الوطنية المدرسية للغولف خلال الموسم الدراسي الماضي، والتي شهدت مشاركة أكثر من 100 تلميذ، مما يعكس اهتمام التلاميذ بهذه الرياضة.
وتأتي الخطوة، وفق نص مراسلة بنموسى دائما، بالتزامن مع استعداد المغرب لاستضافة بطولة العالم المدرسية للغولف خلال السنوات القادمة، ما يعتبر فرصة لتشجيع التلاميذ على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم فيها. كما تعتبر الخطوة مؤشرا على اهتمام الوزارة بتطوير الرياضة المدرسية بشكل عام، وتوفير فرص أكبر للتلاميذ لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية.
ولكن، أثارت الدعوة جدلا واسعا في الأوساط التربوية والرياضية، حيث تساءل البعض عن مدى ملاءمة رياضة الغولف لظروف المدرسة المغربية، فيما يتعلق بتكلفة ممارستها وتوفر المرافق اللازمة لها، خصوصا وأن الغولف يُعرف على أنه ”رياضة الأغنياء”، مما يطرح تساؤلات حول مدى قابلية الإجراء للتنفيذ. فيما لقيت المبادرة سخرية البعض وكأن التلميذ المغربي لا ينقصه سوى ممارسة الغولف في ظل الوضع الذي تعيش على وقعه المدرسة المغربية، خصوصا العمومية.
من جهة أخرى، دافع البعض عن المبادرة، مؤكدين على أهمية تنويع الأنشطة الرياضية المدرسية وتوفير فرص للتميز في مختلف المجالات. كما أشاروا إلى أن هذه الرياضة يمكن أن تساهم في تطوير مهارات التلاميذ في مجالات مختلفة.
يبقى السؤال المطروح هو مدى إمكانية أجرأة المبادرة على أرض الواقع، وهل تتمكن المصالح المعنية من تعميم ممارسة رياضة الغولف في المدارس المغربية؟
في هذا السياق، يرى سعيد كشاني رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن ممارسة لعبة الغولف يتطلب شروطا محددة وله فضاء معين، لكن هذا لا يمنع من أن يتم جعلها ”رياضة شعبية”.
وشدد كشاني، ضمن حديثه لجريدة ”آشكاين”، أن المبادرة كمطمح ”جميلة من حيث المبدأ”، لكن يبقى التساؤل مطروحا حول مدى توفر التجهيزات اللازمة لتعميم الغولف على تلاميذ المدارس.
وأوضح في نفس المنوال، على أن تأهيل التلاميذ لممارسة مختلف الرياضات ”مبادرة مُستحسنة”، بما فيها رياضة الغولف، لكن أين ومتى وكيف وبأي معدات؟ مبرزا أن فقط العصا التي تُمارس بها هذه اللعبة بثمن.
في المقابل، قال كشاني إن ربط المسألة بمنطق ”آش خاص المدرسة المغربية.. الغولف آمولاي”، منطق ”غير مقبول”، رغم إقراره بوجود أولويات ذات أهمية للمدرسة المغربية، لكن ذلك لا يمنع من توفير مهارات أخرى للتلميذ.
من جهته، شدد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، على أن المساحات الكبيرة التي تتواجد عليها ملاعب الغولف يجب أن يستغلها التلاميذ.
وأبرز عكوري، متحدثا لجريدة ”آشكاين” أن رياضة الغولف لا يجب أن تقتصر على فئة معنية، بل يجب تشجيعها لتشمل جميع فئات أبناء الشعب.
وأوضح أن ملاعب الغولف التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وتستحوذ على مساحات شاسعة، لا يمكن أن تبقى الاستغلال من قبل فئة معينة لوحدها، مشيرا إلى تعميمها على باقي أبناء الشعب يمكن أن ينتج أبطالا في هذه الرياضة، ربما أفضل ممن يمارسونها دائما في حياتهم.
لكن أقر عكوري، بوعورة تنفيذ الفكرة على أرض الواقع، مقترحا في نفس السياق، أن تتم عملية تعميم الغولف بالمدارس، عبر جمعيات منظمة، تتكفل بالعملية، خصوصا وأن لوازم ممارسة هذه اللعبة باهظة الثمن.

.. قوموا بتجهيز المؤسسات التعليمية
الموجودة بجميع مستلزماتها ، إذاك فكروا في الݣولف وغيره …
قاله آش خصك ألعريان .جاوب خاتم امولاي
شتايقول السي بنموسى على هاد المدارس الخصوصية اللي أغلبيتها عمارات صالحة للسكن وليس للدراسة أتحدى السي بنموسى أن هناك أكتر من 80 فالمئة من المدارس الخصوصية بما فيها جميع الأسلاك لا يتوفرون ولو على ملعب واحد صالح للرياضة وأعطي نمودجا لإعدادية تسمى la ruche توجد بسيدي معروف الحي الصناعي أصل المدرسة مصنع على شكل عمارة و اشتراه أحد اللي باغيين يترفحو بزرية وردو إعدادية وثانوية يمكن نتراسلو معاهوم نقولولهوم ديرو لويلادتنا ملعب الجولف بالسطح
عش رجبا ترى عجبا .بالكاد تجد مؤسسة مدرسية
تتوفر على اللوازم الرياضية .أنه ضرب من الخيال العلمي .فكفى مغالطات .فالواقع شيء والأحلام شيء آخر .