2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذا مآل ربط تطوان بخط السكك الحديدية

أكد وزير النقل و اللوجستيك محمد عبد الجليل إنجاز المكتب الوطني للسكك الحديدية للدراسات الأولية الخاصة بالجدوى المتعلقة بتمكين إقليم تطوان من خط السكة الحديدية.
وأشار ذات الوزير أثناء معرض رده على سؤال كتابي، إلى إطلاق مكتب السكك الحديدية طلب عروض من أجل إنجاز الدراسات الأولية الملخصة حول ربط مدينة تطوان بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية، مؤكدا أن إنجاز هذا المشروع يتطلب اعتمادات مالية هامة تقدر بحوالي 8 مليار درهم ما يستدعي تظافر جهود كل الفرقاء، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتمويله باعتماد الشراكة مع المكتب والمجالس الترابية المعنية.

وأكد الجواب الوزاري تأمين المكتب الوطني للسكك الحديدية في الوقت الحالي ربط مدينة تطوان بالشبكة السككية عن طريق أسطول من حافلات السوبراتور” التابعة للمكتب، والتي توفر المواصلة بين طنجة وتطوان بطريقة منتظمة طوال اليوم والتي تتزامن مع رحلات قطارات البراق” و”الأطلس” في اتجاه مختلف جهات المملكة.
وفيما يخص تطوير وتوسيع الشبكة السكيكية على الصعيد الوطني، ذكر عبد الجليل إعداد المكتب الوطني للسكك الحديدية مخطط على المديين المتوسط والبعيد لتغطية التراب الوطني، يأخذ بعين الاعتبار النمو الاقتصادي والسياسة المسطرة للقطاع والمخططات القطاعية وكذا الحاجيات المرتقبة لنقل المسافرين والبضائع وتطور نسبة التمدن، وقد ارتكز هذا المخطط على مفهومين أساسيين هما تحديد الاحتياجات عبر التخطيط المرتكز على الخدمات الموفرة للزبناء، وكذا خلق مراكز جهوية للمراسلة.
ويشمل هذا المخطط وفق الجواب الزاري، إنشاء 1300 كلم من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة و 3800 كلم من الخطوط السككية الكلاسيكية الجديدة لربط 43 مدينة مغربية ( عوض 23 (حاليا) وتأمين النقل السككي ل 87% من الساكنة الوطنية ( عوض %51% حاليا بالإضافة إلى خلق 10 مراكز جهوية للمراسلة، لتنظيم وتحسين التكامل والتناسق بين مختلف أنماط النقل. كما يشمل هذا المخطط كذلك مشاريع وصل 14 ميناءا بالشبكة الحديدية وكذا 12 مطارا، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى مواكبة التطور المينائي والصناعي واللوجيستيكي.
لن يكون ربط تطوان بخط القطار السريع لان هده المدينة لوحظ مؤخرا جميع المشاريع التي تخصها يكون مصيرها الفشل و الإلغاء و خير دليل ملعب تطوان، عملية تهيئة واد مرتين المشتشفى الجامعي و زد على دلك.
في مجال النقل السككي والنقل عموما تسير سياسة الدولة في الإتجاه المعاكس:التاريخ يقول أنه لولا السكة الحديدية لما كانت هناك دولة عظمى إسمها أمريكا،ونفس الأمر ينطبق على أروبا وكل الدول المتقدمة،السكة الحديدية قبل الطريق السيار هذا أساس التنمية،وربما علينا أخذ العبرة من الطريق السيار المتجه إلى وجدة الذي يتم إستعماله في حدود أقل من 10% من طاقته، فعلا بني على أساس إتحاد مغاربي سياسيا لا أحد يريده،فماذا لو كان البديل هو كهربة الخط السككي المتجه إلى وجدة وخلق فروع له في إتجاه تاونات،الناظور وربما الحسيمة وبركان والسعيدية والقائمة طويلة.المغرب لن يتقدم بخلق شبكة للقطار السريع في مجال “المغرب النافع” أو بناء مستشفى جامعي من 33 طابقا في الرباط في حين أن هناك مدن مستشفياتها لاتتوفر على أبسط التجهيزات. ربما خلق شبكة وطنية للسكة الحديدية يُزعج لوبي “الكريمات”،هذا اللوبي حال دون بناء قطار الأنفاق في الدار البيضاء أو أية مدينة أخرى، كما في كل دول العالم،هذا اللوبي أرغم الدولة على بناء الطرق السيارة بدل السكك الحديدية…كل هذا لتقرر الوزارة توسيع النقل السككي عندما تصبح المدينة “نافعة” إقتصاديا.