لماذا وإلى أين ؟

الكشف عن أسباب عدم افتتاح مستشفى سلا الذي دشنه الملك

لازالت ساكنة سلا والنواحي تنتظر افتتاح المستشفى الجديد الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه قبل حوالي عشر سنوات، وذلك بسبب ما عرف بـ”فضيحة صفقة بنائه”.

وحول أسباب تأخر انطلاق هذا المشروع الذي كان من المفروض أن يبدأ في العمل سنة 2013، يقول علي لطفي، رئيس “المنظمة الديمقراطية للشغل”، “إن تأخر افتتاح هذا المشروع ناجم عن الخروقات المرتبطة أساسا بالمقاولة التي فُوتت لها صفقة بنائه، حيث أن مصالح الوقاية المدنية والشركة المكلفة بتدبير قطاع الصرف الصحي لم توافقا على التوقيع بمطابقة الأشغال المنجزة للمعايير المطلوبة بسبب عدة خروقات”.

ويضيف لطفي في تصريح لـ”آشكاين”، أن المقاولة التي رصت عليها صفقة بناء المشروع غير متخصصة في مثل هذا النوع من الأشغال”، مشيرا إلى أنه “للمستشفيات معايير تضعها المنظمة العالمية للصحة، وأن هذه المعايير لم يتم احترامها”.

وأكد المتحدث نفسه أن “البناية التي تم إنشاؤها لتكون مستشفى لا تتوفر على معايير الأمن الصحي للمريض في حالة حدوث طوارئ مثل الزلازل أو الحرائق وغيرها”، معتبرا أنه “قد أدخلت عدة تغييرات في المشروع وهو ما رفع من التكلفة المالية الإجمالية لبنائه إلى أكثر من الضعف”.

يشار إلى أنه كان منتظرا شروع المستشفى المذكور في العمل قبل خمس سنوات، حيث كان من المفترض أن يخفف قليلا من الضغط الذي يعرفه المستشفى الحالي مولاي عبد الله بذات المدينة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x