لماذا وإلى أين ؟

مطالب لوزير الصحة بضبط ترويج السجائر الإلكترونية

وجه رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يستنكر فيه الانتشار الواسع للسجائر الإلكترونية في السوق الوطنية، رغم المخاطر الصحية التي تشكلها.

وأكد السنتيسي في سؤاله أن غياب النصوص القانونية التي تمنع الترويج والإشهار لهذه المنتجات، شجع بعض الجهات على استغلال هذه الثغرة للترويج المكثف للسجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مما يعرضهم لخطر الإدمان ومشاكل صحية خطيرة.

ودعا السنتيسي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لسد الثغرات القانونية، وتنظيم بيع وتسويق السجائر الإلكترونية، وحظر الدعاية والإشهار لها في جميع الوسائل الإعلامية. كما طالب بتعزيز حملات التوعية بأضرار هذه المنتجات، خاصة بين فئة الشباب.

وقال رئيس الفريق الحركي بالغرفة الأولى، إن الفراغ التشريعي أدى إلى استغلال بعض الجهات لهذه الثغرة للترويج للسجائر الإلكترونية، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما يعرض فئة الشباب بصفة خاصة لخطر الإدمان والمشاكل الصحية.

وساءل السنتيسي المسؤول الحكومي عن التدابير التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها لسد الثغرات القانونية المتعلقة بالترويج والإشهار للسجائر الإلكترونية، وكذا الإجراءات التي تتخذها الوزارة حاليًا لمراقبة وضبط الترويج غير المنظم لهذه المنتجات، خاصة بين الفئات الشابة فضلا عن تأكيده على أهمية تعزيز التوعية بمخاطر السجائر الإلكترونية في ظل غياب إطار قانوني زاجر ينظم بيعها وترويجها.

جدير بالذكر أن الفريق الحركي سبق أن تقدم بمقترح قانون يقضي بمنع استهلاك الشيشة والسجائر الإلكترونية في بعض الأماكن العامة، نظرا للمخاطر الصحية التي تشكلها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2024 09:38

انتشار السيجاره الالكترونيه بين الصغار في الإبتدائيات و الاعداديات بشكل مخيف، الأغلبية تتعاطى ، بل الاكثر من هذا أن البعض يقدم رشفات مقابل درهم او درهمين،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x