2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طنجة: مصرع تلميذ بطعنة سكين وتلميذة تشرمل زميلا لها

شهدت مدينة طنجة يومًا دامياً أمس الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، حيث لقي تلميذ يبلغ من العمر 16 عاماً حتفه بعد تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض.
بينما كشفت مصادر محاية، عن وقوع حادثة طعن أخرى مماثلة داخل إحدى الثانويات، بعد خلاف بين تلميذة وزميل لها بالمؤسسة.
مقتل تلميذ إثر طعن في منطقة الدرادب
وكان تلميذ يدرس في إعدادية عمر بن عبد العزيز بمدينة طنجة، قد تعرض يوم أمس الأربعاء 20 نوفمبر، لاعتداء خطير بالسلاح الأبيض على يد شاب ينحدر من حي الدزايري. الحادث وقع قرب مؤسسة تعليمية في منطقة الدرادب، بعد شجار بين الطرفين تطور إلى طعن التلميذ بسلاح أبيض.
وقد تم نقل الضحية على عجل إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه. بينما تمكنت السلطات الأمنية من توقيف المشتبه به بعد فترة قصيرة من الحادث، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الخلاف كان ذا طابع شخصي، وتطور بشكل مأساوي إلى اعتداء مميت.
حادثة طعن أخرى داخل ثانوية الحسن الثاني
في حادثة منفصلة وقعت في نفس اليوم، كشفت مصادر محلية، أن تلميذة تدرس بثانوية الحسن الثاني التأهيلية أقدمت على طعن زميلها بالسلاح الأبيض داخل ساحة المؤسسة، بعد خلاف بينهما.
وقد تم نقل الضحية على عجل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في حين أثارت الواقعة صدمة كبيرة بين التلاميذ وأولياء الأمور.
تصاعد العنف المدرسي يثير القلق
الحادثتان تسلطان الضوء على تصاعد مظاهر العنف بين الشباب، لا سيما في محيط المؤسسات التعليمية. حيث دعا السكان إلى ضرورة تعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، واتخاذ تدابير صارمة لحماية التلاميذ من مثل هذه الظواهر الخطيرة. كما ناشدوا بضرورة تكثيف حملات التوعية لتعزيز ثقافة الحوار والحد من العنف.
إجراءات قانونية قيد التنفيذ
باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها في كلا الحادثتين تحت إشراف النيابة العامة، بهدف كشف ملابساتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ويُنتظر أن تساهم التحقيقات في تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء تصاعد مثل هذه السلوكيات، وسبل التصدي لها لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
يوم الأربعاء في طنجة يترك المدينة في حالة حزن واستفهام حول مستقبل الأمان في مدارسها، وسط دعوات لتغيير جذري يعيد الطمأنينة للتلاميذ وأسرهم.