لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تراهن على ”ابن الخميسات” من أجل استعادة علاقتها مع فرنسا

تراهن الجزائر على الدبلوماسي المخضرم ابن مدينة الخميسات، دومينيك دو فيلبان، من أجل استعادة علاقتها مع فرنسا، في خضم أزمة سياسية ودبلوماسية كبيرة بين البلدين، عقب الاعتراف الصريح لباريس بمغربية الصحراء.

وأوضح ”مغرب انتلجنس” الذي أورد الخبر، أن النظام الجزائري، يسعى للبحث عن فرص جديدة وإعادة تموضعه في الساحة السياسية الفرنسية، مستغلا الأزمة التي تمر منها البلاد منذ الانتخابات التشريعية المبكرة خلال السنة الجارية.

وأكد المصدر عينه أن السلطات الجزائرية، وضعت خطة استراتيجية للتعاون مع شخصيات فرنسية نافذة تدعم توجهاتها، من بين هؤلاء، دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق الذي تولى أيضاً منصب وزير الخارجية.

دومينيك دو فيلبان

وأشار إلى أن دو فيلبان المزداد سنة 1953 بمدينة الخميسات وتلقى تعليمه الابتدائي بالعاصمة الرباط، يلقى ”تكريما” من قبل الجزائر التي تسعى لتشكيل لوبي مساند له في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة في 2027.

 وقال المصدر إن دو فيلبان زار الجزائر مرتين وأقام علاقات ”وثيقة” مع القادة الجزائريين، مؤكداً رغبته في القيام بدور أكثر تأثيراً في السياسة الفرنسية.  

بهذا التحرك، يطمح الدبلوماسي الفرنسي البارز للعودة إلى دائرة الضوء السياسي مدعوماً بحلفاء جزائريين مؤثرين ساعين لاستعادة دورهم على الساحة الفرنسية.

وذكر أن النظام الجزائري يركز على دعم شخصيات أخرى مثل يزيد صبيغ، رجل الأعمال المعروف، والشبكات المرتبطة بالنخب الفرنسية المتنوعة، لافتا إلى أن الهدف النهائي هو استعادة النفوذ الجزائري داخل المؤسسة الفرنسية وتعزيز مصالحها في ظل التحولات الجارية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x