2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لاتزال التوترات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي تطبيقات النقل في طنجة تتفاقم، حيث وقعت حادثة جديدة أثارت الجدل في المدينة. الواقعة جاءت بعد أيام من حادثة اعتداء سائق سيارة أجرة على دبلوماسي روسي بالدار البيضاء إثر اعتراض سيارة يقودها سائق يعمل مع تطبيق “إندرايف”.
هذه الحوادث المتكررة على غرار توثيق سائقة لتطبيق “إندرايف” بمدينة طنجة، محاصرتها يوم أمس السبت، من طرف سائقي سيارات الأجرة، مما يعكس استمرار الصراع حول أحقية العمل في قطاع النقل، في ظل غياب قوانين واضحة تنظم العلاقة بين الطرفين.
سائقة “إندرايفر” توثق محاصرتها
في الحادثة المذكورة، وثّقت سائقة تعمل مع تطبيق “إندرايفر” مشاهد لمحاصرتها من قبل مجموعة من سائقي الأجرة الذين قاموا بتسليمها للشرطة، وشاركتها في مقاطع فيديو مع متابعيها على تطبيق “تيكتوك” وحصدت آلاف المشاهدات.
السائقة أدانت هذه التصرفات، واعتبرتها محاولة لإخضاع سائقي التطبيقات للضغوط غير المبررة. ودعت الجهات المختصة إلى التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة، مؤكدة أن الجميع له الحق في العمل بحرية دون تهديد أو مضايقات.
وعادت المعنية في كقطع فيديو آخر، اشتكت فيه رفض سيارات الأجرة إقلالها لتعود إلى منزلها ليلا، بعد قطر سياراتها من طرف المصالح الأمنية.
صراع على أحقية العمل
يرى العديد من سائقي سيارات الأجرة أن تطبيقات النقل الحديثة تشكل منافسة غير عادلة، حيث إن سائقي التطبيقات لا يتحملون نفس الأعباء المالية والقانونية التي يتحملها سائقو الأجرة التقليدية. هذا الشعور بالمنافسة يدفع البعض منهم إلى اتخاذ مواقف متشددة ضد السائقين العاملين في التطبيقات، ما يؤدي إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.
دعوات لتنظيم القطاع بعد تقييم الفيفا
وقد ازدادت الدعوات لتقنين القطاع بطنجة بعد التقييم السلبي للفيفا، الذي صنّف قطاع النقل في طنجة على أنه غير كافٍ ومليء بالمشاكل.
هذا التقييم الدولي دفع العديد من المهتمين بالشأن المحلي إلى الإشارة إلى أن تقنين عمل تطبيقات النقل وتحسين جودة خدمات النقل بات ضرورة ملحّة لتحسين صورة المدينة على وجه المثال لا الحصر أمام المجتمع الدولي وتعزيز ثقة السكان والزوار في منظومة النقل المحلية.
متى سينتهي تغول هؤلاء الوحوش البلطجين. أين هي السلطات من كل يقع بشكل مستمر بسبب هؤلاء *** اليس هناك من يردعهم؟ لقد شاهدنا حوادث مثل هذه تتكرر ويقوم هؤلاء البلطجة بتطبيق شرع اليد وكأن القانون لا يوجد في البلاد؟! كفى من هذه التصرفات وعلى السلطات الحزم في هذه الأمور
ليس لسائقي الطاكسي الصفة الضبطية. يجب في مثل هاته الحالات توقيف من تدخل منهم بهذه الطريقة التي لا تخدم صورة البلاد.
السلطات الأمنية ساهرة على تطبيق القانون ولا يحق لأي كان ان ينتدب نفسه شرطيا لانه يقع تحت طائلة انتحال صفة ينظمها القانون.