2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2023/10/mahkama.webp?resize=600%2C345&ssl=1)
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة في ساعات متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، حكما في حق سيدة وخمسة من أبنائها السجن بعد متابعتهم في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بتورطهم في قتل رب الأسرة، ودفن جثته داخل جدار منزلهم بحي طنجة البالية.
وحسب المعطيات المتوافرة، فقد حكمت المحكمة على الأم بـ25 سنة سجنا نافذا، وعلى ابنها “م.ح” بالمؤبد، و20 سنة سجنا نافذا للكل من “ب. ح” و”م.ح”، بتهم القتل والتعذيب والمشاركة
فيما قضت المحكمة بالسجن النافذ لثلاث سنوات في حق كل من “د.ح” وشقيقها “ح.ح”، فيما قضت في حق “م.م” بـ 6 سنوات سجنا نافذا، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين على قاضي التحقيق، يوليوز المنصرم، مع ملتمس متابعتهم في حالة اعتقال بتهم التعذيب البدني المؤدي إلى الوفاة، والمشاركة، وعدم التبليغ عن جناية، فضلا عن الإتجار في المخدرات، وهو الملتمس الذي أيده قاضي التحقيق، ليقرر إيداعهم سجن أصيلة، وسجن طنج
وأفادت المصادر التي تحدثت لـ”آشكاين” حينها، بأن الابن البكر والأم متهمان بالتورط في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، ثم نقله إلى شقة بمنطقة طنجة البالية حيث قاموا بوضع جثته داخل الحائط، وقاموا بإخفائها باستعمال الإسمنت.
وأوضحت المصادر أن خيوط الجريمة انكشفت قبل أشهر، حين أوقفت المصالح الأمنية شخصا في قضية لترويج المخدرات، وقادت التحقيقات معه إلى منزل الأسرة، حيث تم توقيف الأم والأبناء فيما ظهر في البداية على أنها قضية عادية لترويج المخدرات، لكن التحقيق معهم حول مكان ربّ الأسرة أبان عن شيء غير طبيعي في أجوبتهم، خاصة أجوبة ابنين كانا قاصرين وقت حدوث الجريمة سنة 2018.
وأضافت المصادر، أنه رغم محاولة الأم والإبن الأكبر مراوغة المحققين والادعاء أن الأب قد هاجر إلى أوروبا عن طريق قوارب الهجرة السرية تارة، وأنه غادر إلى البادية تارة أخرى، لكن فطنة المحققين كشفت عن وجود جثه مخفية داخل حائط منزل الأسرة في طنجة البالية.