2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا حديث على مواقع التواصل وفي المقاهي طيلة الأسابيع القليلة الماضية سوى عن داء الحصبة أو “بوحمرون”، الذي يبدوا أنه عاد ليشكل وباءً ومشكلا حقيقيا للأطفال بجهة طنجة تطوان الحسيمة. خاصة بعد تسجيل عدة وفيات طيلة الأشهر الماضية، فضلا عن تسجيل مئات الحلات المؤكدة إصابتها في عدد من أقاليم الجهة، حسب المعطيات التي استقتها الجريدة الإلكترونية “آشكاين” من مصادر موثوقة.
وقد كشفت مصادر طبية لـ”آشكاين” عن تسجيل حالة وفاة ثالثة من شفشاون بمرض الحصبة أو “بوحمرون” يوم أمس الأربعاء، كانت قيد العلاج في المستشفى الجامعي بطنجة. مما يرفع عدد الوفيات بالوباء إلى ثمانية حالات، خمسة منها سجلت بإقليم طنجة أصيلة، فيما ثلاثة سجلت بشفشاون. بينما نفت مصادرنا تسجيل أي حالة وفاة بداء الحصبة بتطوان كما راج على نطاق واسع، مؤكدة أن حالة وفاة طفلة بالإقليم التي تم تداولها على أنها حالة وفاة بالحصبة، تتعلق بمضاعفات مرض القلب، وتم الخلط بينها وبين حالات بوحمرون.
وأكدت المصادر، أن حالة الوفاة الأولى بشفشاون سجلت شهر غشت المنصرم بمنطقة تمروت، بينما سجلت الحالة الثانية لطفلة تبلغ أربع سنوات بجماعة المنصورة شهر نونبر المنقضي، بينما سجلت الحالة الثالثة يوم أمس الأربعاء والتي تنحدر من جماعة بني صالح، وتوفيت بعد نقلها إلى المستشفى الجامعي بطنجة بعد مضاعفات عرفتها حالتها الصحية.
وأوضحت المصادر، أن إقليم شفشاون قد سجل منذ مطلع السنة الجارية لحدود الساعة، حوالي ألف حالة مؤكدة لداء الحصبة. بينما تم تسجيل ثلاثة وفيات بالداء لحدود الساعة.
وأضافت المصادر، المشكل الأساس الذي تسبب في هذا الوباء يتعلق بعد مداومة المواطنين على تلقيح أطفالهم، حيث أن جميع الحالات المسجلة إصابتها بداء الحصبة غير ملقحة. فضلا عن عدم التوجه إلى المستشفى للكشف المبكر عن المرض، مما يتسبب قي مضاعفات تزيد من خطورة الحالات.
وأكدت المصادر، أن مسؤولي قطاع الصحة بإقليم شفشاون على وجع المثال لا الحصر كثفت من عمليات التلقيح، خاصة في الدواوير التي تسجل حالات الحصبة، فضلا عم عمليات التلقيح المدرسي. مشددة على أن العزوف عن التلقيح هو السبب الرئيسي لعودة داء الحصبة، والذي كان المغرب قد قضى عليها في السنوات السابقة.