2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حضور وفد إسرائيلي بنشاط الاتحاد الاشتراكي لا يعني بالضرورة تأييداً لمواقفه أو سياساته (مصدر)

أفاد مصدر اتحادي بأن فعاليات وتنظيمات سياسية، أبانت عن عدم فهمها لطبيعة وتوجهات منظمة الأممية الاشتراكية، حين استنكرت حضور وفد إسرائيلي في اجتماع ”اليوزي” المنعقد بالمغرب.
وأكد المصدر الاتحادي، الذي تحدث لجريدة ”آشكاين” وفضل عدم الكشف عن هويته، أن حضور الوفد الإسرائيلي يأتي في إطار التمثيل الدولي الشامل الذي تتبناه الأممية الاشتراكية، والتي تضم أحزاباً وحركات سياسية من مختلف أنحاء العالم.
وشدد المصدر على أن المنظمة ”تعمل كمنصة للحوار والتعاون بين هذه القوى المتنوعة، وأن حضور أي وفد لا يعني بالضرورة تأييداً لمواقفه أو سياساته”.
وأبرز أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في اجتماعات الأممية الاشتراكية لا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال التطبيع، نظراً لطبيعة المنظمة كهيئة دولية تضم أحزاباً وحركات سياسية من أرجاء المعمورة.
فالأممية الاشتراكية، يوضح المصدر ذاته، تعمل كـ ”منصة للحوار والتعاون بين القوى السياسية المتنوعة، وحضور وفد معين لا يعني بالضرورة إقراراً بسياساته أو تأييداً لمواقفه، بل يأتي في إطار التمثيل الدولي الشامل الذي تتبناه المنظمة”.
وكان عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد أعرب عن استنكاره لما وصفه بأنه “استفزاز غير مقبول للمغاربة”، على خلفية حضور وفد إسرائيلي لاجتماع المجلس العالمي للأممية الاشتراكية المنعقد بالمغرب.
وطالب، في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لمجموعة ”البيجيدي” بمجلس النواب، أمس الاثنين، على ضرورة تقديم توضيحات بشأن الموضوع.
وتساءل بووانو عن سبب إقدام مكون سياسي مغربي، في إشارة إلى الاتحاد الاشتراكي، على استدعاء الوفد الإسرائيلي دون اعتبار لما يحدث في غزة .
وأضاف أن تنظيم هذا اللقاء في دولة مثل إسبانيا ربما كان سيواجه برفض مشاركة الوفد الإسرائيلي، نظرًا لمواقف رئيس وزرائها الداعمة للقضية الفلسطينية. وأكد أن حضور أي وفود إسرائيلية إلى المغرب، في ظل استمرار دعم المجتمع المغربي لغزة وفلسطين، يثير علامات استفهام كبيرة ويناقض مواقف التضامن التي تظهرها الفعاليات المختلفة داخل البلاد.
هذه الأحزاب المهترئة والتي اصابها الوهن واغرمت بحرارة الكراسي..تبحث دائما عن تبريرات مقيتة لافعالها المشينة..