لماذا وإلى أين ؟

بوعشرين يستعين بالمحامي المروري للرد على تكذيب الإدريسي واستغراب العثماني

اختار الصحافي، توفيق بوعشرين، المفرج عنه بموجب عفو ملكي، الرد على تكذيب تصريحاته من طرف المحامي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية سابقا؛ عبد الصمد الإدريسي، من خلال بلاغ لعضو هيئة دفاعه عبد المولى المروري.

تكذيب الإدريسي، تعرضه لضغوطات من قيادات حزب “المصباح” للإنسحاب من هيئة دفاع بوعشرين أمام محكمة الإستئناف بخصوص الملف الذي كان يتابع على خلفيته، وتأكيده على أنه لم يسبق أن طلب منه لا سعد الدين العثماني ولا غيره من قيادات ذات الحزب ولا غيرهم عدم مؤازرته، حسب ما صرح به بوعشرين ، دفع الأخير إلى الرد من خلال إعادة نشر توضيح للمروري اعتبر أن ما قاله الإدريسي تضمن “مجموعة من المعطيات التي تهم الملف خلال تلك المرحلة”.

فحسب المروري فإن ملف توفيق بوعشرين “أحدث انقساما حادا داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ففريق كان يرى أن ما وقع لتوفيق هو تلفيق وفبركة بسبب مقالاته، وفريق كان يرى أن ما وقع له كان توفيق يستحقه.. وأن هذا الانقسام امتد إلى كل هياكل ومؤسسات وأعضاء الحزب، وهذا الذي يفسر ضعف التعاطف والتضامن معه”.

وقال المروري وفق البلاغ الذي نشره بوعشرين ” قضية الضغط على محاميين من حزب العدالة والتنمية من أجل عدم الدفاع عن بعض الصحافيين المتابعين على خلفية قضايا الحق العام أمر مؤكد داخل الأمانة العامة للحزب، والزميل عبد الصمد الإدريسي على علم بمن اتصل بي هاتفيا وهو يضغط علي حتى أنسحب من هيئة دفاع الصحافية في جريدة أخبار اليوم الأخت هاجر الريسوني، إلا أنني ظللت متشبثا بمؤازرتها والدفاع عنها.. ولا داعي لذكر الأسماء رفعا الحرج”.

مضيفا “لقد أكد لي الزميل الإدريسي في مناسبات متعددة أن بعض قيادات الحزب بالأمانة العامة تدعوه إلى الانسحاب من المؤازرة، خاصة خلال مرحلة الاستئناف ولا سيما بعد صدور المقرر الأممي الذي أكد الاعتقال التعسفي لتوفيق بوعشرين، وذلك كان سببا مباشرا في انسحابه، علما أن فكرة اللجوء إلى الآلية الأممية كان على علم بها خلال الإعداد لها دون أي يبدي أي تحفظ بشأنها إلا بعد أن صدر المقرر الأممي”.

وأكد ذات المحامي الذي اختار الهجرة خارج أرض الوطن، أن” فتح بعض الملفات المتعلقة بتوفيق بوعشرين وجريدة أخبار اليوم وموقع سلطانة ليس في صالح بعض الذين يفتحون أفواههم اليوم بعد أن قاموا بأكبر عملية خذلان في حق توفيق بوعشرين وأسرته”.

وكان الصحافي توفيق بوعشرين قد كشف في حوار صحفي أن موقف حزب العدالة والتنمية في القضية التي كان يتابع على خلفيتها “لم يكن في المستوى”، مضيفا أن “العثماني وقيادات الحزب مارسوا ضغطا على المحامي عبد الصمد الإدريسي ليسحب مؤازرته في الملف”.

الإدراسي كان نفى انسحابه من الدفاع عن بوعشرين، بالقول “لم يسبق لي أن تحدثت علنا عن عدم حضوري الجلسات خلال المرحلة الاستئنافية من محاكمة توفيق بوعشرين مع استمراري في تسجيل مؤازرتي له، اعتبارا مني أن الأمر يدخل في إطار القرارات التقديرية للمحامي في الاستمرار في المؤازرة من عدمه، لكن أمام ما قاله اليوم أجد نفسي مرة أخرى مضطرا للتأكيد أن القرار اتخذته بعد واحدة من الزيارات العديدة والمطولة التي كنت أخصصها له بسجن عين برجة، وبعد إخباره وموافقته على قرار أملته العديد من الإعتبارات”.

من جهته، استغرب الأمين العام السابق لحزب “المصباح”؛ سعد الدين العثماني، تصريحات الصحافي توفيق بوعشرين، قائلا أستغرب “من إطلاق مثل هذه الافتراءات بهذه السهولة، والأشخاص المعنيون به لا يزالون على قيد الحياة. كما أستغرب من إقحام اسمي في أمور لا أساس لها، وأنكر جملة وتفصيلا ما أورده من افتراءات في ذلك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 7500
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2024 20:28

Le voilà de retour à Chaque sortie c’est pour attaquer ou l’administration ou les personnes ou la société il ne changera jamais de jamais

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x