2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمين سر حركة فتح الفلسطينية يستفز المغاربة في قضيتهم الأولى

يبدو أن بعض الأطراف الفلسطينية ما زالت تستمر في اللعب على الحبلين بخصوص القضية الأولى للمملكة المغربية المتمثلة في الصحراء المغربية، بحيث تدلي بتصريحات دعم تارة وتصريحات ملتبسة تارة أخرى.
الحديث هنا ينطبق على أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الفريق جبريل الرجوب، الذي سارع إلى نفي تصريحاته بخصوص دعم مغربية الصحراء، حين أثنى في لقاء عقده يوم الخميس 09 يناير الجاري مع سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، “على الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة”، كما جاءت في قصاصة سابقة لوكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.

وخرج الرجوب في توضيح جديد نشر بالوكالة ذاتها، أكد فيه أن “ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إليه حول “مغربية الصحراء” هي تصريحات غير دقيقة، ولم تصدر عنه”.

وحتى لا ينفضح “كذب” أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” أمام العالم، سارعت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” إلى ممارسة “التدليس” عبر تعديل البلاغ الأول الذي ذكرت فيه عبارة “المغرب من طنجة إلى الكويرة”، بحذف “طنجة إلى الكويرة” والإقتصار على جملة “مثنيا على الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب”.

وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها الرجوب الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث كان قد قال في حوار مع قناة جزائرية”، “في شمال إفريقيا، للأسف هناك اعتماد على الإسرائيليين وحتى الأمريكيين، لجعل الصحراء مغربية أو جزائرية، أعتقد أن اللجوء إلى الإسرائيليين، أو اعتبارهم مصدر قوة لطرف أو ضعف لطرف آخر، ليس صحيحاً ولن يكون”.
هذا السلوک الذي صدر عن الرجوب يذکرني بما قاله المرحوم الحسن الثاني غاضبا في مرحلة الثمانينيات في مٶتمر لمنظمة التحرير الفلسطينيةذبالجزائر حيث صدر عن
هذه المنظمة سلوک يتنافی ومصلحتنا الوطنية في الصحراء حيث توعد المغاربة الذين يساندون هذه المنظمة بتلطيخ أبوابهم بالعار وفورا جاء ياسر عرفات رحمه الله إلی المغرب معتذرا ٠ومفهوم من کلامه أن الأمر جاء بناء علی دسيسة جزائرية خبيثة فهل الرجوب ومنظمته في حاجة إلی طلاء وجهيهما بالعار!
إذا كانت دولة فلسطين و حركة غير متفقتان على ما يروج له هذا الوزير، فلماذا لا تخرج ببيان في الموضوع؟
أظن أن الفلسطينيين يلعبون على كل الاوثار لجني ما يمكن من الدول . و عليه ظن ان على المغرب أن يغير سياسته إتجاه هذه الدرلة و العمل بسياسة المنظار كما جاء في خطاب جلالة الملك.
هؤلاء القوم لا خير فيهم، يأكلون الغلة و يسبون المل
اظن انه ينبغي على وزير الخارجية ناصر بوريطة اخرج بشي تصريح اجبد فيه الوذنين لشردمة فتح المرتزقة.
هذا المخلوق لايمثل فلسطين الانسان والارض.
اكبر منافقين ومراوغين وكذابين هم الفلسطينيون نحن خبرناهم منذ ستين سنة او اكتر منهم من يبيع ويشتري في وطنه فكيف يأمن جانبه الاخرون .اتمنى ان يستفيق المغاربة من غبائهم نعم كلنا نحب فلسطين ونتمنى تحرير القدس لكن انتبهوا ولا تنسوا مافعله المغاربة مع جيران السوء ايام حرب تحرير هم وها النتيجة أمامكم فالاثنان سواء يعضون اليد التي تمتد اليهم
هذا المرتزق تعود التغريد خارج صرب منظمة التحرير كلما قدم له نظام الجزائر شيكا سمينا.