2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت جماعة أصيلة تطورًا مثيرًا في علاقات مجلسها، حيث كشفت مصادر موثوقة أن وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى، رئيس المجلس الجماعي، سحب جميع تفويضات نائبه الثاني البامي عبد الله الكعبوري، الذي كان يعد أحد أقرب المقربين إليه طوال السنوات الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الكعبوري، الذي شغل منصب نائب بنعيسى لمدة 18 عامًا، فوجئ بقرار سحب تفويضاته التي كانت تشمل عدة مهام، آخرها سحب تفويض التعمير منه.
ووفقًا للمصادر، فإن عملية سحب التفويضات تمت بشكل رسمي عبر إشعار مكتوب أُرسل بواسطة عون قضائي. وقد تم إبلاغ الكعبوري بهذا القرار أيضا من قبل مديرة المصالح في جماعة أصيلة، وهو ما يعكس أن هذا القرار كان مدروسًا ومنظمًا. وبهذا القرار، يبدو أن بنعيسى قد قطع حبل الود مع نائبه.
وتعود أسباب هذا القرار، حسب المصادر، إلى اقتناع بن عيسى بأنه لا يمكنه الاستمرار في العمل مع الكعبوري رغم تاريخ التعاون الطويل بين الرجلين، إلا أن التوترات والإشارات المتعددة للشكوك بينهما جعلت من غير الممكن استمرار هذه العلاقة السياسية والإدارية بنفس الوتيرة.
هذه الخطوة تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التوازنات داخل جماعة أصيلة، خاصة وأن الكعبوري كان يعد جزءًا أساسيًا من الفريق القيادي في مجلس بن عيسى. من جانب آخر، فإن قرار بن عيسى قد يكون له تداعيات على مستقبل الكعبوري السياسي، ويضع الجماعة أمام تحديات جديدة في ظل هذا التحول الكبير في هياكل القيادة.
“الخالدون” في جماعة أصيلة يتناحرون..
أَصيلةٌ أَنتِ يا أَصيلة ، يا لؤلؤة شمال وطننا العزيز . هل أنتِ عاقر عن إنجاب من يسوسك بدل الذين ” طْلْقُو لْعْروقْ فْلْكْرَسَا” ؟!!
Ce Monsieur Es Ministre des AE s’est installé sur le fauteuil comme maire sans partage d’une superbe ville côtière Marocaine dont le Mètre carré est celui de D’UNE VILLE TOURISTIQUE EUROPEENNE