لماذا وإلى أين ؟

“تغازوت باي” تبتلع “طاكسيات” الأكاديريين

يبدو أن أزمة النقل على مستوى مدينة أكادير التي تعتبر “عاصمة وسط المملكة”، بلغت أوجها بعد افتتاح بقية الفنادق السياحية المكونة لمنتجع “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي، وذلك بسبب اختلال موازين العرض والطلب.

فمنذ افتتاح بقية الفنادق السياحية بالمنتجع المذكور بجماعة أورير، أصبح عدد من سائقي سيارات الأجرة يتجهون إلى محيط هذه الفنادق بحثا عن زبناء مفترضين من السياح الأجانب، تاركين محطات نقل الركاب المغاربة بحي “الباطوار” خاوية على عروشها.

ووفق ما عاينته صحيفة “آشكاين” الإخبارية، فإن سائقي “الطاكسيات” حولوا الساحات المجاورة لفنادق منتجع “تغازوت باي” إلى محطات عشوائية ينتظرون فيها بـ”النوبة” سياحا مفترضين من أجل نقلهم صوب وسط المدينة أو إلى “الكورنيش” أو إلى قصبة “أكادير أوفلا” عن طريق “الكورسة”.

ويبدو أن افتتاح الفنادق المذكورة تحولت إلى “نقمة” بالنسبة للمواطن الأكاديري، وذلك بسبب قلة عرض “الطاكسيات” من جهة أولى؛ وبسبب ارتفاع أسعار الخدمة نتيجة قلة سيارات الأجرة، حيث يفرض عدد من السائقين أثمنة غير قانونية استغلالا لوضع المواطن الذي لا يجد وسيلة للنقل؛ خاصة بعدما أصبحت الحافلات تنقل أعدادا لا تحصى من المواطنين “الملتصقين” ببعضهم البعض.

الوضع المذكور، تسبب في انتشار ظاهرة “تخطافت”؛ حيث يتحول كل شخص لديه سيارة من أي نوع كانت أو دارجة نارية إلى سائق ينقل المواطن المغلوب عن أمره صوب وجهته بأسعار متفاوتة (فين ما شدك)، ما جعل أزمة النقل تستفحل بشكل كبير في “عاصمة وسط المملكة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رشيذ
المعلق(ة)
5 فبراير 2025 03:27

انا سائق الظاكسي من الصنف الاول اقسم بالله العالي العظيم انني كنشوف ناس في المحطة ظاكسيات كيتارعذو بالبرذ او صابرين

اكرم
المعلق(ة)
4 فبراير 2025 13:33

إعطاء الرخصة لمم يستحق من السائقين هوا الحل . أما الكريمات فهي سبب خراب القطاع.

عبدول
المعلق(ة)
4 فبراير 2025 13:32

المواطن يعاني أزمة النقل ليس في أكادير فقط بل في مدن سياحية أخرى وعلى راسها مراكش أن تجد طاكسي او طوبيس أصبح من المستحيل ومع ذلك المسؤولين يحاربون النقل عبر التطبيقات ولم يعترفوا بها كوسيلة حضارية وسياحة وتحل مشكل المواطن ،هناك دول أفريقية اقل نموا من المغرب وترخص للنقل عبر التطبيقات، واش فهمتوا شي حاجة ام من يحكم هم لوبيات الكريمات والطاكسيات المهترئة المتسخة.

Abdellah
المعلق(ة)
4 فبراير 2025 04:48

هل هاد السائق ليس مواطن الموضوع والأمر المهم الغلاطة ليسة في السائق بل في المستغلين هم من يفرض على السائق الروسطة المرتفع ثمنها والمسئولين صامطون عن دالك ولهادا اصبحة الفوضى في ارجاء المدينة وليكن في علمكم انه ليسة هناك محطات كما دكرتم لم تفتح المحطات بعد هناك الكتير من الاسباب لا تلومون السائق فقط هناك جهات معنية مسأولة عن هاده الفوضى

الصحراوي المغربي
المعلق(ة)
3 فبراير 2025 21:41

اكادير باي من فتح فيها الفنادق .هل تتكلمون على الملك العمومي.
اعطاء رخص للنقل عوض لكريمة وما تخلف من احتكار وتفرقة

احمد
المعلق(ة)
3 فبراير 2025 17:32

هذه من معظلات أكادير الكبرى والتي جعلت الفيفا ترفض المصادقة على اكادير كوجهة موثوقة لاحتضان مباريات كأس العالم. فماذا ينتظر المسؤلون وعلى راسهم اخنوش لمعالجة هذا الوضع. ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x