2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“تغازوت باي” تبتلع “طاكسيات” الأكاديريين

يبدو أن أزمة النقل على مستوى مدينة أكادير التي تعتبر “عاصمة وسط المملكة”، بلغت أوجها بعد افتتاح بقية الفنادق السياحية المكونة لمنتجع “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي، وذلك بسبب اختلال موازين العرض والطلب.
فمنذ افتتاح بقية الفنادق السياحية بالمنتجع المذكور بجماعة أورير، أصبح عدد من سائقي سيارات الأجرة يتجهون إلى محيط هذه الفنادق بحثا عن زبناء مفترضين من السياح الأجانب، تاركين محطات نقل الركاب المغاربة بحي “الباطوار” خاوية على عروشها.
ووفق ما عاينته صحيفة “آشكاين” الإخبارية، فإن سائقي “الطاكسيات” حولوا الساحات المجاورة لفنادق منتجع “تغازوت باي” إلى محطات عشوائية ينتظرون فيها بـ”النوبة” سياحا مفترضين من أجل نقلهم صوب وسط المدينة أو إلى “الكورنيش” أو إلى قصبة “أكادير أوفلا” عن طريق “الكورسة”.
ويبدو أن افتتاح الفنادق المذكورة تحولت إلى “نقمة” بالنسبة للمواطن الأكاديري، وذلك بسبب قلة عرض “الطاكسيات” من جهة أولى؛ وبسبب ارتفاع أسعار الخدمة نتيجة قلة سيارات الأجرة، حيث يفرض عدد من السائقين أثمنة غير قانونية استغلالا لوضع المواطن الذي لا يجد وسيلة للنقل؛ خاصة بعدما أصبحت الحافلات تنقل أعدادا لا تحصى من المواطنين “الملتصقين” ببعضهم البعض.
الوضع المذكور، تسبب في انتشار ظاهرة “تخطافت”؛ حيث يتحول كل شخص لديه سيارة من أي نوع كانت أو دارجة نارية إلى سائق ينقل المواطن المغلوب عن أمره صوب وجهته بأسعار متفاوتة (فين ما شدك)، ما جعل أزمة النقل تستفحل بشكل كبير في “عاصمة وسط المملكة”.
انا سائق الظاكسي من الصنف الاول اقسم بالله العالي العظيم انني كنشوف ناس في المحطة ظاكسيات كيتارعذو بالبرذ او صابرين
إعطاء الرخصة لمم يستحق من السائقين هوا الحل . أما الكريمات فهي سبب خراب القطاع.
المواطن يعاني أزمة النقل ليس في أكادير فقط بل في مدن سياحية أخرى وعلى راسها مراكش أن تجد طاكسي او طوبيس أصبح من المستحيل ومع ذلك المسؤولين يحاربون النقل عبر التطبيقات ولم يعترفوا بها كوسيلة حضارية وسياحة وتحل مشكل المواطن ،هناك دول أفريقية اقل نموا من المغرب وترخص للنقل عبر التطبيقات، واش فهمتوا شي حاجة ام من يحكم هم لوبيات الكريمات والطاكسيات المهترئة المتسخة.
هل هاد السائق ليس مواطن الموضوع والأمر المهم الغلاطة ليسة في السائق بل في المستغلين هم من يفرض على السائق الروسطة المرتفع ثمنها والمسئولين صامطون عن دالك ولهادا اصبحة الفوضى في ارجاء المدينة وليكن في علمكم انه ليسة هناك محطات كما دكرتم لم تفتح المحطات بعد هناك الكتير من الاسباب لا تلومون السائق فقط هناك جهات معنية مسأولة عن هاده الفوضى
اكادير باي من فتح فيها الفنادق .هل تتكلمون على الملك العمومي.
اعطاء رخص للنقل عوض لكريمة وما تخلف من احتكار وتفرقة
هذه من معظلات أكادير الكبرى والتي جعلت الفيفا ترفض المصادقة على اكادير كوجهة موثوقة لاحتضان مباريات كأس العالم. فماذا ينتظر المسؤلون وعلى راسهم اخنوش لمعالجة هذا الوضع. ؟