2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خلاف حاد بين سائقي “الطاكسيات” يخلق طوابير لا تنتهي من الموظفين والطلبة بين الرباط وتمارة

اكتظاظ حاد جدا تعيشه صباح كل يوم عمل مختلف محطات سيارات الأجرة بمدينة تمارة المُخصصة لنقل المواطنين نحو العاصمة الرباط، لمدة قاربت الشهر.
ويجد سكان مدينة تمارة، وفق ما عاينته جريدة “آشكاين” أنفسهم مضطرين للانتظار بالمئات لمدة طويلة تتراوح بين 30 و40 دقيقة في طوابير طويلة العدد، جلهم موظفون ومستخدمون وطلبة، حيث يشكل الصنف الأول لسيارات الأجرة العمود الفقري لنقل هذه الفئات بشكل يومي من مدينة تمارة نحو مقرات دراستهم أو عملهم بالعاصمة.
كما تشهد ذات المحطات خلال الآونة الأخيرة مشادات كلامية تكاد أحيانا تتطور لعراك بالأيدي بين سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير.
واشتكى عدد من المواطنين من هذا الواقع الذي خلق لبعضهم إشكالات مهنية مع مسؤوليهم بالشغل، نتيجة تأخرهم المتكرر عن الالتحاق بمقرات العمل في الساعة المتفق عليها.

ويعود سبب المشكل وفق مصادر مهنية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، لخلاف حاد حصل بداية شهر يناير الماضي بين سائقي سيارات الأجرة بكل من المدينتين المتجاورتين، بدأ بمنع سائقي السيارات الأجرة بتمارة من نقل الركاب من محطة “المنال” بالرباط صوب تمارة، ما جعل سائقي المدينة المجاورة يتخذون قرارا مماثلا ويمنعون على إثره نظرائهم بالعاصمة من نقل الركاب إليها انطلاقا من مدينة تمارة، ما ترتب عنه تشبت كل طرف بتطبيق القانون بخصوص الالتزام بالعودة الفارغة.
وأضافت ذات المصادر، أن الضوابط القانونية للقطاع تمنع بشكل كلي لسائقي سيارات الأجرة نقل ركاب مدينة أخرى، غير أن الأعراف التي جرى بها العمل بمدينتي الرباط تمارة طيلة السنوات الماضية، سمحت بهذا الأمر، في إطار ما يعرف بـ”المعاملة”، حيث كان هناك اتفاقا يقضي بالسماح لسائقي سيارات الأجرة بتمارة من نقل الركاب من بعض أحياء العاصمة، على أن يُسمح للطرف الثاني بنقل الركاب من محطة “ميلانو” بتمارة صوب الرباط، وقد وافقت السلطات حينها على ذلك لما يوفره من انسيابية دائمة بين المدينتين، رغم خروجه عن النصوص التنظيمية المُنظمة.
وأكدت ذات المصادر إخطار المصالح الأمنية والسلطات المحلية والإقليمية بهذا المشكل الذي لم يتم إيجاد أي حل له لحدود اللحظة.
ماشاكل كاين في طاكسيات صنف الاول برباط ھم لي مبغينش
لهده المشاكل استوجب ترخيص للسائقين دوي التطبيقات
المشكل الكبير كاين في المواطنين وعدم الوعي ديالهم لقوانين تنظيم هذا القطاع بل كتلقاهم عارفين القانون و ما قادرينش يلزموا السائقين على تطبيقه
بحال أوقات الذروة كتلقى الشيافر كيعيطو مثلا شارع النخيل طلبا لربح نفس المبلغ في مسافة اقل من النصف آنذاك ينوضو شي ستة يكون وقتهم ما مزيرش يركبو يفرضو عليه بزز يديهم للتقدم ما بغاش يحضرو البوليس و يولي موصلهم بزز
هاذي غير حالة وحدة من بزاف
ديك الساعة غادي يتقادو بزز منهم
اما هاذ الفوضى ما عمرها تسالي لان الطاكسيات عندهم نقابة لي ما قادرش عليها حتى البوليس لانهم كيدخلو عند الرئيس الكبير بحال الى داخلين غير للقهوة
يجب اعطاء ضوء الاخضر لسيارات الأجرة الصغيرة لمدينة الرباط وتمارة وسلا العمل وربط بين عدة المدن والسيارات الأجرة الصغيرة مطوقة في مجال اشتغال صغير ومحدة فمثلا سيارات الأجرة بمدينة الرباط لا يحق لهم الوصول للمطار رباط سلا بالله عليك اين هو منطق واين هي وزارة
تنضيم قديم يعود إلى سنة1963 كيف يمكن لقانون يفرض على سيارة أجرة ان تدهب برحلة وترجع فارغة ويترك القانون التنظيمي للمهنيين حسب اهواءهم يجب تغير الطريقة لمواكبة التطورات والمتطلبات
يجب على السلطات أن تجد حلا جدريا لهذا المشكل وأن تضع حدا لاستهتار سائقي سيارات الأجرة بنوعيها الكبيرة والصغيرة بالترخيص لأصحاب التطبيقات وذلك بتقنين عملهم لأن الضحية في الأول وفي الأخير هم الزبائن.
يبدو أمر النقل في جهة الرباط عموما كأنه إصرار على إهانة المواطن، فحتى بعد أن دخلت شركة ألزا في الخدمة بحافلات من طراز جيد ومنهج عمل أكثر مهنية، وبعد أن عانت العاصمة وأطرافها الويلات بسبب انعدام وسائل النقل العمومية واستفراد التاكسي كبير بالنقل الحضري وعدم ملاءمة التاكسي صغير مع القدرة الشرائية للمواطن مع الشطط المستشري والمستفز للسائقين المهنيين بعلاقة مع المستهلك المغبون والمضطر، الذي انجرفت كرامته بين أيدي الخطافة والنقل السري بكل أصنافه، حيث تخلت المدينة عن واجبها في النقل، وواجبها في مظهر حضاري يليق بالعاصمة، بعد كل ما سبق وما وصل الحال اليه الآن، لازال المواطن يعاني من “البهدلة” في الحافلات كون عددها لا يواكب حجم الطلب في العديد من الخطوط، ولأنها لا تغطي كل الأحياء والمرافق العمومية، فلا يبدو أن هناك تخطيط فعال، لا علا مستوى الاتجاهات التي يقصدها الزبون ولا على مستوى النجاعة لاستغلال الأسطول الموجود باعتماد gps مثلا لتحويل وتوجيه الحافلات حسب الخطوط المضغوطة بالطلب بشكل محين ومسترسل ومستمر، على أساس أن الحافلات أصلا مجهزة بالأنترنت، وأن ألزا ذات خبرة في اسبانيا تحتاج فقط نقلها
يجب الا ندفن رؤوسنا في الرمل
هناك مشكلة اسمها الطاكسيات