2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عصيد: تأبين بوقدير ردا للاعتبار للثقافة والهوية الأمازيغية (فيديو)

اعتبر الناشط الأمازيغي أحمد عصيد أن اللقاء التأبيني للشاعر الأمازيغي الراحل الحاج إحيا بوقدير أزدّو، “لا يتعلق بالفن فقط وإنما هو لقاء لرد الاعتبار للثقافة والهوية الأمازيغية عموما وللحقوق الثقافية واللغوية التي مازالت تنتظر قانون تنظيمي الذي لم يصدر رغم مرور سبع سنوات على تنصيص الدستور عليها”.
وقال عصيد في تصريح لـ”آشكاين”، على هامش حفل التأبين الذي نظم لبوقدير، ” إن هذا اللقاء يوضح للسياسيين مدى التأخير الموجود في الإنصاف للثقافة الأمازيغية وإنصاف المناضلين في هذه الثقافة”، مشيرا على أن “كل من يناضل من أجل الثقافة الأمازيغية فهو متطوع يضحي”.
وأكد عصيد أنه “على الدولة أن تحمل نصيب من الحمل والثقل الملقى على المناضلين من أجل الأمازيغية”، مبرزا أنه “عجلة الأمازيغية يجب أن تدور بشكل طبيعي، مؤسساتيا، سواء في التعليم أو الإعلام أو المرافق أو الإدارة، وفي كل المرافق والقطاعات الحيوية للدولة، حتى يشعر المغاربة الذين يحملون آثار الأمازيغية بالانتماء لهذا الوطن وأن الدولة تحمي حقوقهم بكاملها”.
إحيا بوقدير أزدّو شاعر أمازيغي إزداد سنة 1949 ووافته المنية في الفاتح من غشت الماضي، عن سن تناهز 70 عاما بعد، وكان يتمتع قيد حياته بطول نفس في المحاورة وقوة وثقة بالنفس وقدرة على توليد المعاني الشعرية، علاوة على ضبطه لأصول الفن وجزئياته من أيقاع وأوزان وحركات.
وبالإضافة لبراعته في النظم كان بوقدير أستاذا في الإيقاع، ويتميز بمهارة كبيرة في حركات أحواش. كما كان يمارس كل أنماط احواش، بدءا بنمط “أهْنقَّار” بمنطقة طاطا، و”الدّْرْسْت” بأنواعها المختلفة بتارودانت، وصولا الى أحواش إمي نتانوت، وكان يخترق ويضبط كل تلوينات أحواش.