أم تقدم طفلها لعشيقها قربانا ليغتصبه

فاروق مهدوي/صحافي متدرب

عاشت مدينة العرائش على وقع الصدمة بعد أن اكتشف سكان المدينة القديمة أم تقدم إبنها الذي يبلغ من العمر 3 سنوات لعشيقها ليمارس عليه جميع أنواع الشذوذ الجنسي.

وقال مطلع إن “الأم كانت تسلم فلذة كبدها، ليغتصبه عشيقها ويمارس عليه كل أنواع الشذوذ أمام أنظارها، بمنزلها بحي الطوري داخل المدينة القديمة”.

وأضاف ذات المصدر أن الأم “تربطها علاقة غير شرعية بالرجل المغتصب والذي يبلغ من العمر أربعين سنة، وقد سبق للمغتصب أن مارس الجنس على الطفل عمر مرات عديدة، و حينما كان الطفل يرفض، يتعرض لمختلف أنواع التعذيب والضرب، عبر الكي بأعقاب السجائر على مستوى الوجه والعنق”.

وجاء الكشف عن هذه الجريمة النكراء بعدما أبلغ الجيران عناصر الأمن بالأنشطة المشبوهة التي تقع بذلك البيت قبل أن تضع الشرطة القضائية مغتصب الطفل عمر تحت الحراسة النظرية، بناء على تعليمات الوكيل العام كما تم إعتقال الأم ومتابعتها في حالة سراح.

تجدر الإشارة إلى أن نفس الأم والتي كانت دائما تعتبر داخل حيها “بالأم المستهترة بأبنائها، والمهملة لهم” قاطنة بالمدينة العتيقة، معروفة بممارستها البغاء، ولديها طفل وبنت آخرين وكلهم أبناء غير شرعيين، من آباء مختلفين.