2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
افتقار أكبر مستشفى بالجنوب إلى أبسط شروط الاستشفاء والتكوين ينذر باحتجاجات جديدة

تنذر المشاكل التي يتخبط فيها أكبر مستتشفى بالجنوب المغربي؛ المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، و”افتقاره” إلى أبسط شروط الاستشفاء والتكوين باحتجاجات من شأنها أن توقف خدمته.
فبعد الإحتجاجات التي خاضها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قبل أشهر لتحقيق مجموعة من المطالب على رأسها إعادة تهيئة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسوس وإصلاحه وتجهيزه، يأتي اليوم الدور على الأساتذة الأطباء الذين أعربوا عن امتعاضهم وغضبهم من الوضع الذي تشهده المؤسسة الصحية المذكورة.
ووفق ما أعلن عنه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة، فإن الوضعية التي يتخبط فيها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير تجعل ظروف اشتغال الأساتذة وفرقهم الطبية وشبه الطبية داخل مختلف أقسام هذا المرفق تتسم بالطابع “المزري”.
واحتج الأساتذة الأطباء في بلاغ توصلت به “آشكاين”، عن “افتقار هذه المؤسسة الصحية إلى أبسط شروط الاستشفاء والتكوين، والاكتظاظ وعدم احترام معايير الصحة والنظافة وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية”، مطالبين الجهات المختصة بـ“العمل سريعا على تحسين ظروف الاشتغال للأساتذة والاستشفاء للمرضى، في انتظار افتتاح المستشفى الجامعي”.
إضافة إلى الوضعية المهترئة لمرافق المستشفى ونقص تجهيزات ووسائل الإشتغال، أشارت نقابة الأساتذة الأطباء إلى ما وصفته بـ”الخروقات التي تشوب استخدام المعطيات الشخصية للمرضى والملفات الطبية أثناء إجراء دراسات وأبحاث علمية من قبل أشخاص لا تربطهم صلة بالمركز الاستشفائي الجامعي ولا بهيئة الأساتذة بالكلية”، داعيين إلى ضرورة “احترام السر الطبي وأخلاقيات مهنة الطب”.
ربما كاتب المقال وقع له خطأ فبدل ان يقول..مستوصف استشفاءي قال.مستشفى استشفاءي.