لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة منذ تأسيسها.. رفاق منيب خارج قيادة ”AMDH” والعسري يتهم أطرافا

وجد الحزب الإشتراكي الموحد، نفسه خارج قيادة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لأول مرة منذ تأسيسها سنة 1979.

رفاق منيب، الذين ساهموا في أن ترى أكبر جمعية حقوقية بالمغرب النور، لم يجدوا موطئ قدم لهم في اللجنة الإدارية لـ ”AMDH”، بعد انتهاء مؤتمرها الـ 14، مساء اليوم الأحد، بمدينة بوزنيقة.

وإذا كانت مصادر من داخل التهج الديمقراطي (المكون المسيطر)، قد أرجعت ذلك إلى ”ضعف” الحضور الكمي والنوعي للحزب الإشتراكي الموحد، إلا أن  جمال العسري، الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد، اتهم أطرافا، لا يريد ذكر اسمها بالوقوف وراء هذا الإقصاء غير المتوقع.

وأوضح العسري، متحدثا لجريدة ”آشكاين”، أن هذه الأطراف، سعت إلى تشكيل لجنة إدارية على المقاس، موضحا أن ذلك تم داخل تنظيم حقوقي يقول إنه يدافع عن الديمقراطية.

لكن عاد العسري، ليؤكد أن الحزب الإشتراكي الموحد، سيبقى ”يناضل” داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي قال إنها ملك للمغاربة جميعا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
26 مايو 2025 12:57

دائما الحرب بين الرفاق في السر والعلن كل واحد يسعى لتحقيق مصلحته بطريقه الخاصة اما عملية الوحدة و المصلحة العامة فهي غير موجودة ولعل تفريخ احزاب اليسار منذ تفكك الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لخير دليل على الأنانية والذاتية وانا هو البطل …..

احمد
المعلق(ة)
26 مايو 2025 12:34

التنظيمات الماركسية اللينينية لا يربطها بالديمقراطية وبالتوافقات المرنة إلا الخير والاحسان.

محمد شعبان
المعلق(ة)
26 مايو 2025 09:26

هذه الجمعية ملك لحزب النهج العميل الجبهة البوليزاريو ولا تمثل الشعب لا من بعيد او قريب .. زاغت سكة المبادئ التي وضعتها لنفسها عند التأسيس وتنكرت للقيم الحقوقية .
إلى مزبلة التاريخ

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x