2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عقوبات ناحري أضحية العيد.. حماة المستهلك توضح

طالب الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلك في المغرب من وزارة الفلاحة توفير ديمومات بمختلف المدن المغربية من أجل “تمكين المواطنين من شراء اللحوم كي يمر يوم العيد بشكل عادي”، مؤكدا أن ما يروج من عقوبات وغرامات تجاه مخالفي التوجيه الملكي الداعي للامتناع عن الذبح “مجرد شائعات”
وأوضح الاتحاد أنه “مع قرب المناسبة الدينية العظيمة لعيد الأضحى المبارك وما تتميز بها هذه السنة من تراجع خطير على مستوى القطيع الحيواني الوطني بمملكتنا المغربية”، يدعو “الشعب المغربي أن يجسد من جديد ملحمته الوطنية في ارتباطه وولاءه لملكه والالتزام بتوجيهاته الحكيمة السامية بالاحتفال بعيد الأضحى دون شعيرة الذبح، كخطة لإنقاذ القطيع الوطني واسترجاع توازنه، درءا لأية أزمة للحوم وأسعارها المرتفعة المتتالية طيلة سنوات الجفاف وتحقيق الاستقرار في القطاع”.
وأكد حماة المستهلك أن “الشائعات المغرضة المرتبطة بالعيد والتي تهول بشأن العقوبات وغرامات كل من قام بالذبح وخالف التوجيهات الملكية، عارية من الصحة، لأن الشعب المغربي لا يحتاج لذلك، فالولاء والمحبة والاستجابة لنداء ملك البلاد كانت ولا زالت من سمت وتعلق المغاربة بملكهم”.
كما أهاب الاتحاد المغربي “بالسلطات الحكومية كل واحدة حسب تخصصها، القيام بما يلزم للحفاظ على القطيع الوطني، مع زجر تجار الأزمات الذين هاج جشعهم مؤخرا بخصوص ” دوارة الأحشاء ورفع سعرها من 200 درهم إلى 700 درهم في اعتداء سافر على القدرة الشرائية المواطنين”
ونبه إلى أنه “لإنجاح الخطة الملكية الحكيمة، على المستهلكين المغاربة عدم التهافت على شراء اللحوم وتوابعها، والتركيز على صلاة العيد وصلة الرحم مع أحبائهم، والتي هي الأساس الأكبر في هذا اليوم العظيم، وأن يبينوا عن ثقافة وطنية استهلاكية راقية يضرب بها المثل فهذا العيد ليس نهاية الأعياد”.
“ولجعل هذا اليوم المبارك عاديا كبقية الأيام”، التمس الاتحاد من وزير الفلاحية والسيد المدير العام المديرية السلامة الصحية للمنتجات الغذائية والجمعيات البيمهنية، أن يسهروا على تنظيم ديمومات في كل المدن المغربية لتمكين المواطنين من شراء اللحوم كعادتهم خلال فترة عطلة العيد”.
كما دعا حماة المستهلك “السلطات الحكومية المختصة وخاصة وزارة التجهيز والنقل، للسهر على تنقل المواطنين في ظروف سليمة تحفظ كرامتهم، وزجر الزيادة في ثمن التذاكر ومراقبة الحالة التقنية للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين المدن، وقطع الطريق أمام تجار الأزمات الذين لا يرحمون في هذه المناسبات، مع ضرورة “تكثيف السلطات المحلية مراقبتها حتى يقتني المواطنون حاجياتهم من الخضر والفواكه والمواد الأخرى في ظروف سليمة بعيدا عن الزيادات الظالمة”.
وطالب الاتحاد من “وزير الفلاحة بالتدخل العاجل لوقف ذبح إناث الغنم، الإبل، والماعز، والتي علموا بأنها مستمرة على نطاق واسع، والضرب بيد من حديد على كل مخالف، والتأكد من ذلك من خلال المراقبة الميدانية للمجازر ومحلات الجزارة”.
يذكر أنه قد لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد الطلب على لحوم الأغنام والخرفان مع اقتراب موعد عيد الأضحى بالمغرب.، حيث لمس المغاربة ارتفاعا ملحوظا في أسعار الخرفان مقارنة مع الفترة التي عقبت إلغاء الأضحية،
ويأتي هذا الإقبال رغم إعلان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ أحمد التوفيق، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، أن المغرب قرر بشكل رسمي إلغاء أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، مشيرا إلى ما جاء في الرسالة الملكية لإلغاء الأضحية، أن القرار يأتي “أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
و الله يهديكم الناس راه معلقة الݣديد في البلكونات