2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر بخصوص الانتشار “المقلق” للكلاب الضالة بمدينة الصخيرات، محذرةً من تهديدها المتزايد لسلامة وأمن المواطنين، خاصة خلال ساعات الليل.
وقالت الجمعية، في بيان، إنها رصدت هذا الوضع المتدهور الذي بات يثير خوف وقلق الساكنة.
بحسب بيان الجمعية، تتمركز أكبر تجمعات هذه الكلاب في محطة الوقود “YOOM” بالصخيرات. ويضطر المواطنون والمارة، بمن فيهم الأطفال والنساء، لمواجهة هذا التهديد اليومي “أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية دون تسجيل أي تدخل فعّال”.
وأرجعت الجمعية أسباب تفاقم هذه الظاهرة إلى “غياب تدابير ملموسة” من جانب الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس الجماعي للصخيرات، الذي وصفته الجمعية بحالة “غياب تام”. واعتبرت الجمعية أن هذا الوضع “يسيء لصورة المدينة ويمس بحقوق الساكنة في الأمن والسلامة الجسدية”.
في سياق متصل، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السيد عامل عمالة الصخيرات تمارة بالتدخل “العاجل” واتخاذ “كافة التدابير اللازمة” للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة. كما دعت إلى التنسيق بين مختلف المصالح المختصة لمعالجة الوضع “بجدية ومسؤولية”.
وأعلنت الجمعية احتفاظها “بحقها في اللجوء إلى كافة الأشكال النضالية والقانونية المتاحة” للدفاع عن أمن وكرامة المواطنين.
ووجهت الجمعية سؤالا مفتوحا: “إلى متى سيظل هذا الوضع الخطير قائماً دون تحرّك ملموس من الجهات المعنية لحماية الساكنة وضمان بيئة آمنة ومستقرة داخل المدينة؟”
أذا لم تعالج ظاهرة الكلاب الضالة والمختلين التي تنتشر في كل المدن ستفرخ هذه الكائنات بمطلع سنة 2030 جيشا جرارا بما يعادل كلبا ومختلا لكل سائح يزور المغرب.
صحيح ماخصهوم غير للي يرعاهوم لانها قطعان حقيقية