2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات “الاستقلال” لـ”الأحرار” في تازة باستعمال آليات جماعية لأهداف انتخابية تصل الداخلية

تعيش جماعة أيت سغروشن باقليم تازة على وقع صراع انتخابي سابق لأوانه، أطرافه الأحزاب الثلاثة، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والإستقلال، المشكلة للأغلبية الحكومية.
واتهم حزب الإستقلال، التجمع الوطني للأحرار، باستغلال الأليات العمومية التابعة للجماعة من أجل ”أهداف انتخابية وفي أعمال غير مشروعة”، فيما رئيس المجلس المنتمي للأصالة والمعاصرة، ”يذكي” هذه الصراعات، وفق مصادر تحدثت للجريدة.
هذا وحاولت ”آشكاين” أخذ وجهة حميد هشمين، رئيس المجلس الجماعي لأيت سغروشن، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
ووصلت شظايا هذه الصراعات الإنتخابية طاولة وزير الداخلية، حيث طالبت النائبة الرابعة للرئيس، بوزكري فاطمة، المنتمية للميزان، من عبد الوافي لفتيت، التدخل، ملتمسة منه فتح ”تحقيق في تسخير الآليات العمومية لخدمة مصالح سياسوية ضيقة من قبل المستشار “ا س” المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بل وتوظيفها في استغلال مقالع أراضي الجموع بدون ترخيص”.
وأكدت المُنتخبة الإستقلالية في شكواها أن المستشار التجمعي ”يستغل سيارة الجماعة لتتبع عملية فتح بعض المسالك بتراب جماعة آيت سغروشن رغم كونه من المعارضة، بالإضافة إلى أنه يسخّر آليات المجلس الإقليمي وفق أهوائه خدمة لمصالح انتخابية ضيقة حيث أقصى بعض المراكز الانتخابية بدون مبرر معقول”، مؤكدة أن الأمر تجاوز ذلك إلى ”توظيف هذه الآليات لأخذ الرمال من مقالع أراضي الجموع بدون ترخيص لتفريش مسلك/مسالك بمركزه الانتخابي في حملة انتخابية سابقة لأوانها”.
مصدر تحدث لـ ”آشكاين”، قال إن رئيس الجماعة هو من مكن المستشار المذكور المنتمي للمعارضة من آليات الجماعة، في حين لم يتسنى التأكد من هذا المعطى بدقة.
بينما النائبة الرابعة للرئيسة، التمست من لفتيت ومن عامل الإقليم، فتح تحقيق في الموضوع و ”اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات التي تسيء إلى المؤسسات المنتخبة والعمل السياسي معا”. وفق نص شكواها الذي حصلت الجريدة على نسخة منها.