2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن ما وصفه بـ”مغالطة كبرى باسم الأمم المتحدة”، يحاول إنفصاليون تمريرها في مسيرة بإسبانيا “تم توظيف شعارات ورفع لافتات مضللة خلالها”.
وأوضح “فورساتين” أن هذه المغالطات والشعارات التضليلية برزت “في محاولة جديدة من التوظيف السياسي وتمرير المغالطات الإعلامية من طرف مسيرة تحمل عنوان ” مسيرة من أجل الحرية” ، أطلقتها جمعية مشبوهة تدعى “جمعية أصدقاء RASD”.

ونبه المنتدى الصحراوي المذكور إلى أن “هذه المسيرة بإسبانيا، رفع خلالها شعارات، منها ما كتب على لافتة: “الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن الصحراويين المحتجزين تعسفيا في المغرب”، وهو ادعاء كاذب وافتراء باطل”.
وشدد المصدر ذاته على أنه “لم يصدر عن الأمم المتحدة أي بيان رسمي أو توصية من أي نوع، سواء من طرف الأمين العام أو من طرف المفوضية السامية لحقوق الانسان في هذا الصدد، ما يحيلنا ألى الأجندة الواضحة لهذه المسيرة، ويورط القائمين عليها في الاستغلال السياسوي لمنظمة أممية بهدف إضفاء نوع من الشرعية الزائفة على المطالب المشبوهة لهذه المسيرة”.
“ما يثير الشك في هذه المسيرة بحسب المتابعين، وأيضا عدد ممن حضرها”، يضيف “فورساتين”، “ليس فقط المضمون الكاذب والشعارات المفبركة، بل كذلك انعدام الشفافية في التمويل والجهات المحركة لها، وارتباطها بجماعات وشخصيات تدعم ترويج رواية البوليساريو الاحادية الجانب، ودأبت على تنظيم أنشطة غايتها تشويه صورة المغرب تحت غطاء حقوقي، دون الاستناد إلى تقارير موضوعية أو أدلة موثوقة”.
وخلص المنتدى إلى انه “من غير المقبول أن نسكت عن الترويج لشعارات باسم الأمم المتحدة، لان ذلك تضليل للرأي العام الدولي والأوروبي، وعلى الجميع أن لا ينخدع باللافتات التي تحمل شعارات مفبركة، وأن يتحلى الكل بالحد الادنى من الموضوعية للبحث في أهداف هذا النشاط الممول لتمرير أفكار سياسية واضحة لا علاقة لها بالحرية ولا بحقوق الانسان”.