لماذا وإلى أين ؟

السطي: تزامن الحركة الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا يؤثر على حسن سير العملية

جرت مذكرة الحركة الانتقالية التي اعلت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مؤخرا، وزير القطاع محمد سعد برادة، للمساءلة البرلمانية بسبب تزامنها مع امتحانات الباكالوريا.

ووجه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، خالد السطي، سؤالا كتابيا إلى برادة حول “تزامن الحركة الوطنية الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا وتأثير ذلك على حسن سير هذه العملية”.

وأوضح السطي أن “الحركة الانتقالية الوطنية تكتسي أهمية بالغة في الحياة المهنية لنساء ورجال التعليم، ولذلك ظلت النقابات التعليمية تطالب بتوفير شروط وضمانات إنجاحها، غير أن تزامنها هذه السنة مع إجراء امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، أثر سلبا على سير هذه العملية”.

وشدد على أن  “المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية لهذا الموسم تضمنت بعض المستجدات، وأن بعض المشاركين والمشاركات ملزمين بطلب وثائق إدارية أخرى”.

وطالب السطي من برادة “الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل تمديد أجل المشاركة في هذه الحركة الانتقالية الوطنية، وضمان سير هذه العملية في أحسن الظروف مستقبلا”.

يأتي هذا بعدما أفرجت وزارة التربية عن مذكرة الحركة الانتقالية الخاصة بموظفيها وأطر هيئة التدريس بالأسلاك الثلاث للوزارة، الإثنين 26 ماي 2025، بعد سلسلة من اللقاءات التقنية التي جمعت النقابات التعليمية بالوزارة في هذا الشأن، حيث واشترطت أن توضع طلبات المشاركة في الحركة في الفترة المتراوحة ما بين 27 ماي و 02 يونيو 2025، وهو ما يتزامن مع امتحانات الباكالوريا التي انطلقت من 29  ماي إلى غاية 2 من يونيو 2025.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x