لماذا وإلى أين ؟

أستاذ بالمعهد العالي للإعلام يمتحن طلبته بسؤال عن وضعية المهداوي (صور)

خضع طلبة السنة الأولى بالمعهد العالي للإعلام والاتصال (ISIC) بالرباط، صباح اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، لامتحان حول دور المجلس الوطني للصحافة في تخليق الممارسة الصحفية بالمغرب. وتناول الامتحان، كنموذج للدراسة والتطبيق، حالة الصحافي حميد المهدوي.

السؤال الذي صاغه الأستاذ ابراهيم الشعبي، وهو أستاذ بالمعهد، دعا الطلبة إلى تحليل كيفية تعامل المجلس الوطني للصحافة مع قضايا تخليق المهنة، مستحضرين تجربة الصحافي حميد المهداوي.

وقال ابراهيم الشعبي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن الهدف من طرح هذا السؤال ضمن المراقبة المستمرة لطلبة المعهد، يأتي في إطار تدريسه لمادة ”أخلاقيات مهنة الصحافة”، ويسعى إلى معرفة ما إذا كان الطلبة لديهم القدرة في الربط بين الحالات الموجودة، وبشكل خاص حالة حميد المهداوي، كآخر نموذج، وبين الطريقة التي تتعامل بها الجهة التي وضعت أخلاقيات المهنة والتي هي المجلس الوطني للصحافة.

وحول تفاعل نساء ورجال إعلام الغد، مع هذا الموضوع، أكد الشعبي أن الإمتحان أجري صباح اليوم، ولم يطلع بعد على إجابات الطلبة.

وكانت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة قد أصدرت قرارا يقضي بسحب بطاقة الصحافة من حميد المهداوي، كقرار تأديبي.

في السياق نفسه، أصدرت المحكمة الإدارية الابتدائية بالرباط، الخميس المنصرم (22 ماي الجاري)، حكماً برفض الطعن الذي تقدم به الصحافي حميد المهداوي، مدير نشر موقع “بديل أنفو”، ضد قرار اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر القاضي بعدم تجديد بطاقته المهنية للصحافة لسنة 2025.

من جانبه، استنكر حميد المهداوي الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية، معتبراً أن هناك “تناقضاً” بين قرار اللجنة المؤقتة وقرار المحكمة الإدارية، و “استهدافاً له” بغرض التضييق على حرية الرأي والتعبير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
30 مايو 2025 23:48

كما اننا تبقى لجنة مؤقتة!!
ربما يراد بها شئ اخر….
شر البلية ما يضحك…
أقرب جيراننا الاسبان من باب المقارنة و الندية الامثل لان اخرين لا يصلحون لذلك!! فإذا اطلعنا على هامش الحريات لديهم فان المهداوي حكيم في المدينة الفاضلة…و هنا اشدد على انني لا اقارن من باب انني اعتبر ذلك مرجعا لان الصحافة الاسبانية تجاوزت حدود ما نعتبره ” الاخلاق”
لكن سحب بطاقة الصحافة من المهداوي من طرف جهاز مفروض فيه ان يكون السند ؟؟!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x